تجردت أمّ من كل مشاعر الإنسانية الحقيقية، ومشاعر الأمومة بل وسيطرت على كيانها مشاعر الانتقام إرضاءً لنزواتها وشهواتها مع عشيقها.

جردت ابنتها من ملابسها وقدمتها لعشيقها بدم بارد ليعتدي عليهما جنسيًا أمام عينيها وأمسكت هاتفها المحمول توثق لحظات الاعتداء الجنسي بابنتها من قبل عشيقها بمقطع فيديو ومجموعة من الصور لترسلها إلى طليقها بدافع الانتقام منه بمنطقة 15 مايو، ولم تكتفى بذلك بل قدمت ابنها أيضا البالغ 10 سنوات وقام عشيقها بهتك عرضة أيضًا ووزعت الصور على الأهل والجيران ولم تكتف بطليقها فقط.

وجاء في أوراق القضية رقم 2185 لسنة 2022 جنح 15 مايو، بتلقي معاون مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا من المواطن “ع ، م” مفاده تضرره من طليقته المدعوة “ص ، ح”35 سنة، لقيامها بالإهمال في تربية نجليه كل من “م ،ع” البالغ من العمر 10 سنوات، وندى عادل، البالغة من العمر 6 سنوات، لقيام المدعو "س،ف"عشيق زوجته، بهتك عرض نجليه وتداول بعض الصور والمقاطع لنجليه بالمنطقة محل سكنه وقدم مجموعة من الصور الفوتوغرافية على وحدة تخزين محمل عليها مقطع فيديو حال قيام المدعو "س، ف"، بالتحرش بأطفاله ومعاشرة طليقته أمامهما.

وأسفرت التحريات التي باشرتها النيابة عن صحة الواقعة وما جاء بأقوال المجني عليه المبلغ، وعليه أمكن ضبط المتهمين، وبمناقشتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وأضاف المتهم بقيامه بهتك عرض الطفلين المجني عليهما ووجود علاقة غير مشروعة مع والدتهما المدعوة "ص،ح" وقيامها بالإقامة بصحبتها هي وأطفالها كما أمرت النيابة بحس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض الطفلين الضحايا على الطب الشرعي لبيان ما لحق بهما من اعتداء جنسي.