وجه محافظ أسوان أشرف عطية بتوفير زائرة صحية بكل لجنة امتحانية لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لأية حالات طارئة، بجانب القيام بأعمال النظافة العامة ورفع التراكمات والمخلفات بمحيط المدارس.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم /الاثنين/ للجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بمدرسة الصداقة الجديدة الإعدادية والتي تضم 164 طالبًا وطالبة داخل 12 لجنة امتحانية من إجمالي 294 لجنة تضم 28 ألفًا و52 طالبًا وطالبة يؤدون الامتحانات على مستوى المحافظة، حيث من المقرر انتهاء الامتحانات الخميس المقبل.
وتفقد عطية امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي بمدرسة الصداقة الثانوية والتي تضم بالصف الأول 5 لجان بإجمالي 77 طالبًا وطالبة، فيما يضم الصف الثاني الثانوي 5 لجان بإجمالي 74 طالبا وطالبة، واطمأن على أن الاختبارات في مستوى الطالب المتوسط، مع تهيئة الأجواء لأداء الطلاب للامتحانات في سهولة ويسر، بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل وخارج اللجان؛ حفاظًا على سلامة وصحة المعلمين والمراقبين وكافة عناصر العملية التعليمية.
وفي سياق آخر، أكد رئيس جامعة أسوان الدكتور أيمن محمود عثمان، أهمية ربط البحث العلمي بمجالات ريادة الأعمال بما يحقق إتاحة فرص عمل حقيقية للشباب داخل سوق العمل.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم /الإثنين/ فاعليات المؤتمر العلمي السنوي الأول لقسم مجلات الخدمة الاجتماعية وذلك بحضور الدكتور علي عباس دندراوي نائب رئيس جامعة أسوان الأسبق ورئيس المؤتمر والدكتورة نبيلة لطفي منسق المؤتمر ونخبة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان.
وشدد رئيس جامعة أسوان - وفقا لبيان - على أهمية البحث العلمي وإقامة المؤتمرات العلمية التي توليها الجامعة اهتماما كبيرا والتي أثمرت عن تحقيق الجامعة المراكز الأولى في التصنيفات العلمية وحصولها على العديد من المراكز البحثية؛ حيث يعد البحث العلمي من أهم عوامل حفاظ جامعة أسوان على أرقامها القياسية التي حققتها مؤخرا، مضيفا أن المؤتمر يقام تحت عنوان " قضايا البحث العلمي في ظل المتغيرات المعاصرة من منظور مجالات الخدمة الاجتماعية ".
من جانبه أشار الدكتور علي عباس دندراوي رئيس المؤتمر؛ إلى أن المؤتمر يهدف إلي مساعدة الباحثين في تناول أبحاثهم بطرق علمية حديثة وذلك من خلال تنمية ورفع مستوى الباحثين لتحقيق متطلبات البحث العلمي؛ وإكساب الباحثين المهارات الإحصائية التي تساعدهم على إتمام أبحاثهم العلمية؛ والعمل علي تشجيع التبادل المعرفي والثقافي؛ في مختلف التخصصات العلمية وذلك من خلال مجالات الخدمة الاجتماعية المرتبطة بالمجتمع والعمل علي الحد من الوقوع في الأخطاء الشائعة في الأبحاث العلمية .