قال المحلل الاقتصادي هيثم الجندي، إن قوة الدولار مفيدة للولايات المتحدة في الوقت الراهن، حيث تحد من ضغوط التضخم الوافدة من الخارج، وتساهم في تخفيض أسعار الاستيراد.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية: «في المقابل تزيد قوة الدولار الأعباء على الاقتصاديات الأخرى، فمنطقة اليورو مثلًا أصبح عند أقل مستوى له منذ العام 2017».
وأشار إلى أنه الدولار بات في الوقت الحالي يقترب من التساوي مع سعر اليورو، وهذا الأمر لم يحدث منذ العام 2002.
وأكد المحلل الاقتصادي، أن قوة الدولار تطيح الآن بكل الأصول، سواء كانت أسهم، سندات أم سلع.
يذكر أن أسواق الأسهم العالمية شهدت أسوأ سلسلة خسائر منذ الأزمة المالية لعام 2008، في هجرة جماعية للأموال، حيث فقد الأسواق ما قيمته 11 تريليون دولار، زوفقا لوكالة بلومبرج، فإن الخسائر لم تنتهي بعد.