نفى الكاتب الصحفي محمد شكر، أحد مؤسسي سينما توجراف للثقافة والفنون، ما أشيع عن فصله من مؤسسة سينما توجراف للثقافة والفنون.
وقال محمد شكر في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": "لم يصلي إخطار من وزارة التضامن بفصلي من المؤسسة، وتقدّمت بشكوى إليها وتم قبولها، وفهم إسماعيل مراد لآليات العمل الأهلي غير صحيح".
وأضاف: "المخرج إسماعيل مراد معتقد أن رئيس مجلس الأمناء هو الحاكم الفعلي والمتحكّم في المؤسسة من الألف إلى الياء، رغم وجود هيئة مؤسسين مكوّنة من 6 أعضاء، ومجلس أمناء مكوّن من 5 أعضاء وأنا أحدهم، ومشكلة مراد هو عدم إلمامه بالعمل المؤسسي، فهو لا يملك أي خبرات سابقة في العمل بالمهرجانات السينمائية، إلا فيما ندر، وتم اختياره للمشاركة بعضوية لجنة تحكيم المهرجان الأفريقي الآسيوي للسينما، وحدثت به مشكلة".
وتابع: "فهذا المهرجان الوحيد الذي كان فيها عضو لجنة تحكيم، ولم يتم إقامته بالفعل، وكنت موجودًا فيه، وخوفًا من تكرار مصير المهرجان الأفريقي الآسيوي للسينما، تقدّمت بالشكوى، لأنني كنت في وزارة التضامن الاجتماعي، وبإدارة غرب القاهرة".
واستطرد: "إدارة غرب القاهرة أكّدت عدم وضع أي مبالغ مالية في حساب المؤسسة الخالي تمامًا من أي موارد يمكن إقامة المهرجان بها، فإذا كان مراد، الذي يروّج إلى أنه يقيم المهرجان على نفقته الخاصة، ويمتلك القدرة على إقامة المهرجان من حسابه الشخصي وتوفير الأموال التي تتراوح الآن من 7 إلى 10 ملايين جنيه لإقامة دورة واحدة، فعليه وضع المبالغ، حتى لو كانت تبرعًا شخصيًا منه، في حساب المؤسسة".
وأوضح قائلًا: "كما تقدّم الزميل محمد سيد عبدالرحيم، المدير الفني للمهرجان، بشكوى تؤكّد الكلام الذي قلته، وتحركي كان في التوقيت نفسه تقريبًا، ومراد يعتقد أنّ المؤسسة هي ملك خاص له، وليست كيانًا خيريًا أو عمل تطوعي من المفترض أننا نعمل فيه جميعًا لمحاولة إنجاز عمل تنويري وثقافي سواء ببورسعيد أو غيرها".
واستكمل: "فهو يرى أن المؤسسة والمهرجان ملكه، وأن جميع الموجودين بالمؤسسة مجرد عرائس ماريونيت، وأنا لا أقبل ذلك، ورفضت كل ممارسات إسماعيل مراد، وآخر قرار شاركت في اتخاذه بالمهرجان كان تأجيل الدورة الأولى إلى حين توفير التمويل اللازم لإقامتها، وبعدها منعي من دخول المؤسسة، وأرسلت له إنذارًا على يد محضر منذ شهرين، ولدي صورة منه تؤكّد سلامة موقفي، وتوضح أنه أبلغني بالاجتماعات الدورية الخاصة بالمؤسسة والتفاصيل الخاصة بالاجتماعات التي لم أحضرها، والأوقات الرسمية لفتح وغلق المؤسسة وجميعها طلبات طبيعية جدًا، ولا يحق له أن يفصلني، وإذا اتخذ هذا القرار بالفعل فسوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية، لأنه ليس من اختصاصاته، لأنني ليست عضو مجلس أمناء فقط، وإنما أحد الأعضاء المؤسسين أيضًا".
وأشار إلى أنه ساهم ماديًا لتأسيس "سينما توجراف للثقافة والفنون"، لافتًا إلى أنه يتمنى إقامة المهرجان في موعده، وأن ينال كل صحفي أو ناقد فني أو خبير مهرجانات حقه المادي.
وختم الكاتب الصحفي محمد شكر، قائلًا: "حتى لا تتهم المؤسسة بالنصب، وإذا لم يتراجع إسماعيل مراد عن الإجراءات غير القانونية التي تم اتخاذها فيما يتعلق بالمهرجان، سوف أتقدّم إلى وزارة التضامن بطلب إجراء انتخابات أخرى لمجلس الأمناء، لتحديد رئيس جديد يصلح لقيادة المؤسسة بدلًا من إسماعيل مراد".
إقرأ أيضاً
أول تعليق من اسماعيل مراد بعد الشكوى المقدمة ضد مهرجان بورسعيد "خاص"
وكان المخرج والكاتب إسماعيل مراد، رئيس مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم، نفى إلغاء الدورة الأولى من المهرجان، وأعرب عن غضبه الشديد من الشكوى المقدمة من الكاتب الصحفي محمد شكر.
وقال مراد في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": "محمد شكر ليس له السلطة لوقف المهرجان، وهو مفصول من المؤسسة، وليس له علاقة بالمهرجان.. المهرجان مستمر".
وبسؤاله عن ميزانية المهرجان، أكد إسماعيل مراد أن ما يتم تداوله ليس له أساس من الصحة، وأنها شائعات غرضها التشويه، لافتًا إلى أن مصدر دخله معلوم لدى الجميع.