قد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة فرص الإصابة بفرط ضغط الدم والذي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، حيث تؤدي بعض النظم الغذائية غير الصحية إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات ارتفاع ضغط الدم، واستمرار معدلاته مرتفعة بشكل كبير يؤدي للإصابة بفرط ضغط الدم، ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لفرط ضغط الدم.
ومن أبرز عوامل الخطر التي تساعد زيادة الإصابة بفرط ضغط الدم العادات الغذائية غير الصحية وهي كلها عادات يمكن تغييرها وأبرزها الإفراط في استهلاك الملح، واتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة، والإقلال من تناول الفواكه والخضروات، بجانب بعض العادات الأخرى الخاطئة مثل الخمول، واستهلاك التبغ والكحول، وزيادة الوزن أو السمنة.
كما يعد كل من تجاوز سن 65 عاما وأصحاب بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري أو أمراض الكلى أكثر عرضة لخطر الإصابة بفرط ضغط الدم، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في العالم.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم
- الشعور بالصداع في الصباح الباكر
- عدم انتظام دقات القلب
- تشوش الرؤية
- الطنين في الأذنين
ويمكن أن يسبب فرط ضغط الدم الوخيم التعب والغثيان والقيء والارتباك والقلق وألم الصدر ورُعاش العضلات.
ولا يمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدم إلا من خلال قياس مستواه لدى الصيدلية أو الطبيب المعالج، أو في المنزل من خلال استخدام جهاز قياس ضغط الدم المتاح.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
وللوقاية من ارتفاع ضغط الدم ينصح باتباع هذه النصائح، ومنها:
- الإقلال من تناول الملح (إلى ما دون 5 جرامات في اليوم).
- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
- المواظبة على ممارسة النشاط البدني.
- تجنب تعاطي التبغ.
- تجنب تعاطي الكحول.
- الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
- التخلص من الدهون المتحولة في النظام الغذائي أو الإقلال منها.
كما ينصح أيضا بضرورة اتباع ما يلي:
- الحد من الإجهاد النفسي وإدارته.
- فحص ضغط الدم بانتظام.
- علاج ارتفاع ضغط الدم.
- تدبير الحالات الصحية الأخرى علاجيا.
ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والدماغ والكلى وأمراض أخر، ويُقدّر أن نحو 1.28 مليار شخص بالغ من الفئة العمرية 30-79 سنة في العالم مصابون بفرط ضغط الدم، ويعيش معظم هؤلاء (الثُلثان) في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وحسب تقديرات المنظمة، فإن نحو 46% من البالغين المصابين بفرط ضغط الدم لا يعلمون أنهم مصابون به، وأقل من نصف البالغين المصابين بفرط ضغط الدم (42%) شُخصت إصابتهم به وعولجوا، أما نحو خمس الأشخاص المصابين بفرط ضغط الدم (21%) تخضع حالتهم للسيطرة.
وتتمثل إحدى الغايات العالمية فيما يتعلق بمكافحة الأمراض غير السارية في تخفيض معدل انتشار فرط ضغط الدم بنسبة 33% في الفترة ما بين عامي 2010 و2030.