«انشقاق القمر».. من الظواهر المثيرة للجدل والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأزهر الشريف للخروج بتصريحات بشأن هذه الظاهرة.
وكانت قد أثارت صور انشقاق القمر رواد السوشيال ميديا، حيث أكد مستخدمو مواقع التواصل أن تلك الصور هى دليل على صدق النبوة لرسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع تداول الصور ظن البعض أن هناك انشقاقا جديدا للقمر وهو غير صحيح، فقد أوضحت "وكالة ناسا" أن الصور قديمة وقد تم تداولها الآن وأنها تعود لعام 2009.
صور انشقاق القمر
وكانت صور انشقاق القمر تم نشرهما بالفعل في 19 أغسطس 2010، وقد التقطت الصورتان من خلال مسبار «Lunar Reconnaissance Orbiter»، الذي أطلق من الأرض في 19 يونيو 2009 ودخل في مدار القمر بعد أربعة أيام.
بحسب ما ورد عن وكالة ناسا، فإن الصور التي تم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا تمزق في القشرة القمرية، وذلك يرجع إلى تقلص كتلته مع بوردة جوفه.
اقرأ المزيد:
بسام راضي: السيسي يستقبل رؤساء الكنائس المشاركين في «عمومية مجلس كنائس الشرق الأوسط»
حقيقة انشقاق القمر
وخلال رده على سؤال من أحد متابعي صفحة وكالة الفضاء الأمريكية عمّا إن كان القمر قد انشقّ فعلًا في الماضي، قال عالم الفضاء في الوكالة براد بيلي «نصيحتي هي عدم تصديق كلّ ما تقرأونه على شبكة الإنترنت» داعيًا إلى استقاء المعلومات العلميّة من مصادرها.
رد الأزهر على صور انشقاق القمر
وفي رد سابق لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فقد كان له رأى سابقا عندما كان مفتيا للديار المصرية حول حادثة انشقاق القمر، والذى أكد انها من المعجزات الحسية وخوارق العادات التي ظهرت على يد النبي صلى الله عليه وسلم تصديقًا له وتأييدًا لكونه رسولًا من عند الله تعالى.
وأوضح أن تعريف المعجزة هو: أمر خارق للعادة يظهره الله على يد مدعي النبوة، والفرق بين المعجزة والكرامة أن المعجزة تأتي بعد التحدي بخلاف الكرامة فإنها تظهر على يد الأولياء من غير تحد.