ودعت الحركة  الأدبية فى مصر، اليوم، الباحث والناقد الأكاديمي الدكتورأبو القاسم رشوان، وذلك بعد ما أثرى المكتبة العربية، بالعديد من المؤلفات المهمة في الأدب العربي في العقود الأخيرة.

الأستاذ الدكتورأبو القاسم أحمد رشوان، أستاذ الأدب بكلية دار العلوم، بجامعة الفيوم، قسم الدراسات الأدبية.

حصل على ليسانس من كلية دار العلوم من جامعة القاهرة 1965، ومنها نال الماجستير1974، في الأدب العباسي، ودرجة  الدكتوراه  في الأدب المسرحي  1980.

عمل مدرس من عام 1990، أستاذ مساعد في الفترة من  1997 إلى2003 بكلية  دار العلوم، بجامعة الفيوم.

 وتدرج  بالوظائف بكلية دار العلوم،  حيث  عمل رئيس مجلس القسم،  لكلية دار العلوم، جامعة الفيوم، اعتبارا من 1999، وعين رئيسًا لمجلس قسم الدراسات الأدبية بالكلية 2003، وعمل كأستاذ في الفترة من 2003 إلى 2005 ، ومن هذا العام كأستاذ  متفرغ  حتى  رحليه عنا اليوم 2005.

قدم الكاتب أبو القاسم رشوان في مسيرة الحركة الأدبية  الكثير من المؤلفات، والأبحاث  العلمية، التي تناولت،  العديد من الأعمال الأدبية في الأدب العربي الحديث، من خلال الكتابات النقدية من بينها دراسات لمؤلفات الأديب العالمي، والروائي نجيب محفوظ،

وكان  من بين مؤلفات الراحل  قراءة في رواية  اللص والكلاب، وكتاب أولاد حارتنا "قراءة في المصادر" .

 وترك بين أرثه الأدبي  العديد من الكتب والدراسات،  في الأدب الجاهلي، والأدب القصصي والمسرحي.

صدرت له عدة روايات: مدد ياصاحب المدد، جراح لاتندمل، آه يا بلد، الشاويش محمد، الترابيس، والتي نشرت مع غيرها بمؤسسة دار الهلال.