قال الدكتور سعد الدين الهلال، أستاذ الفقه المrارن بجامعة الأزهر، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار قدمها بعدما وقفت مصر على قدمها، بعدما كانت شبه دولة وصارت دولة في الداخل والخارج، مشددا على أنه يجب على الشعب المصري أن يعمل على إنجاح الحوار الوطني الذي يعقد بعنوان الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية. 

وأوضح خلال كلمته، في مؤتمر جمعية محبي مصر السلام، حول مقومات نجاح الحوار الوطني، أن مسئولية نجاح الحوار على الشعب، لأن  مكتسبات ثورة 30 يونيو يجب ألا تسقط، مشددا على أن أهم مكتسباتها مواجهة المتاجرين بالدين والفساد المالي والإداري ولا نريد لمسيرة للنجاح التي بدأها الرئيس أن تتوقف ويجب من أجل إنجاحها. 

وأشار إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال مكافخة الإرهاب وقريبا سيتم الإعلان عن سيناء آمنة وخالية من الإرهاب قريبا، مشددا على أن كرامة الإنسان لا تقف عند حدود وأعظم صور وجود تلك الكرامة هو الرشد الديني والذي يواجهه المتاجرة الدينية. 

وأكد أنه وجدنا هذه المتاجرة الدينية في الاتجاه السياسي الذي اختبئ خلف الدين وقدم قناعاته على أن ذلك هو شريعة الله، فقدموا الخلافة دين كالصلاة والصوم والبيعة أيضا دين كالصلاة والصوم والحقيقة أنها وجهة نظرهم ورؤية بشرية، موضحا أنه يجب التفرقة بين الاسلام السياسي والاسلام الديني فالله طلب منّا إسلاما دينيا فقال "إن الدين عند الله الإسلام". 

وتعقد جمعية محبي مصر السلام مؤتمرا صحفيا بحضور عدد من الشخصيات العامة حول دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني ومقومات إنجاح الحوار بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب وعددا من الشخصيات العامة ونواب المحافظين.