وجّه الداعية الإسلامي الحبيب علي الحفري، العديد من الرسائل للحكام العرب وحكام العالم على هامش إغلاق المسجد الأقصى ومنع رفع الأذان فيه.
وقال الجفري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" اليوم السبت، إن هذا الوقت ليس وقت تبريرات ولا تحليلات ولكن هناك رسائل عملية وأخرى تحذيرية يجب أن توجه إلى العالم، أولها أن يقوم كل المسلمين والعالم بنشر ما يحدث في جميع أنحاء العالم، وعلى كل من له علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي، أن ينشر صور المسجد الأقصى بعد إغلاقه ومنع الأذان به.
وتابع الجفري: "لو لم تكن هناك غيرة على المسجد الأقصى من الرؤساء والحكام العرب فخافوا على أنفسكم.. فلو ذهب الأقصى لن يبقى حجر في مكانه ولا كرسي فما يحدث الآن لا يختلف عن فترة أمراء الطوائف في الأندلس".
كما وجه حديثه إلى علماء المسلمين، قائلا: "أما علماء العالم وعلماء المسلمين فيجب أن تدركوا أنه إذا لم يرفع الأذان فهو موت للقانون وحقوق الإنسان وأن أي حوار بعد ذلك يعد خيانة وموت للقانون وهذا جاء في الأساس نتيجة الاحتلال فلا تبحثوا عن الفروع بل ابحثوا عن الأصول وهو الاحتلال".
تابع الجفري: "رسالتي للدول التي لها علاقة بالكيان الصهيوني مصر والأردن وتركيا أعلنوا أن كل الاتفاقيات ستوضع على المائدة لبحثها إذا تم المساس بالمسجد الأقصى ولخادم الحرمين الشريفين يعلن أن كل الاتفاقيات لن تتم إذا لم يفتح المسجد الأقصى وتتم إعادة مفاتيحه".
كما وجه رسالة إلى القاطنين بجوار الأقصى قائلا: "أما من يقطنون بجوار المسجد عليهم أن يرفعوا أصواتهم بالأذان في وقته"، وناشد الداعية الإسلامي المسئولين في قناة "النهار" وبقية القنوات بأن يقوموا بالتنويه عن الأذان في وقته بحسب التوقيت المحلى للقدس الشريف مع كتابة أن الأذان لم يرفع في القدس.
وفى نفس السياق، علق خيري رمضان، على الحدث قائلا: "كفانا انكسارا وهوانا وخنوعا وأن يتحول الدم إلى مياه فيجب أن يكون لنا موقف ، وطالب الجميع بتحميل هذه الرسالة ومشاركتها لفضح أفعال الكيان الصهيوني".