الأحد 23 يونيو 2024

خادم الحرمين الشريفين يوافق على إقامة المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف

الملك فهد

دين ودنيا18-5-2022 | 15:42

نعمات مدحت

وافق الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، على إقامة المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف، في شهر شعبان المقبل، تحت إشراف وتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وتأتي هذه المسابقة امتدادًا للنشاطات العلمية المتميزة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف انطلاقًا من أهدافه النبيلة، ومسؤوليته المناطة به في خدمة كتاب الله الكريم، تماشيًا مع الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة.
 
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، لما يوليانه من عناية خاصة واهتمام فائق بكتاب الله عز وجل طباعةً ونشرًا وتعليمًا، مبينًا أن إطلاق المسابقة هو امتداد للجهود الحثيثة للمملكة في نشر القرآن الكريم للمسلمين بأنحاء العالم.
 
وبيّن أن المسابقة تهدف إلى إبراز عناية المملكة في خدمة كتاب الله تعالى، وإتاحة الفرصة للمتميزين في كتابته، ومشاركتهم في شرف كتابة مصحفٍ كريمٍ يحمل اسم المؤسِّس، مع تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار بين الخطاطين بما يعود على خط المصحف الشريف بأفضل النَّتائج. 
 
وأكد "آل الشيخ" أنه انطلاقًا من هذه الأهداف النَّبيلة صدر الأمر بالموافقة على تنظيم الوزارة مسابقة دوليَّة لكتابة المصحف الشَّريف، بإشرافِ المجمَّع، وسيتم تكريم أمهر خطَّاطي المصحف الشَّريف، وتقدير أعمالهم وجهودهم في خدمة كتاب الله تعالى.
 
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن شروط المسابقة وضوابطها ومراحلها.
 
ولفت "آل الشيخ " إلى أن المسابقة تبرز عناية المملكة بكتاب الله تعالى كتابة ونشرًا، وإبراز دورها الريادي في ذلك، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وتؤكد ما توليه وزارة الشؤون الإسلامية ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، من عناية فائقة بكل ما يخدم كتاب الله تعالى.
 
ودعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الراغبين في المشاركة تعبئة الاستبانة المرافقة، وإرسالها على البريد الآتي:
 
[email protected]
 
يذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف شهد نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، من خلال زيادة عدد النسخ المطبوعة من المصحف الشريف بنسبة تجاوزت الـ100٪، وبلغ حجم الإنتاج 20 مليون نسخة سنويًا بدلًا من ثمانية ملايين نسخة سنويًا في السابق، إضافة إلى تميز نوعية ورق الطباعة الفاخر وغير القابل للتزوير، إلى جانب زيادة عدد اللغات لترجمة كلمات القرآن الكريم إلى ما يقارب ثمانين لغة عالمية.