أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على استمرار بذل كل الجهود الممكنة لدعم قطاع السياحة، والتخفيف من تداعيات الأزمات العالمية المتعاقبة التي أثرت سلبًا على حركة السياحة العالمية، ولا سيما الأزمة الروسية- الأوكرانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وجهود جذب الأسواق البديلة إليها، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية البحث عن أسواق بديلة للأسواق التقليدية، واستقطاب شرائح متنوعة من السائحين تتلاءم وحركة التنمية السياحية الشاملة التي تبنتها الدولة خلال السنوات الماضية.
وصرّح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع تناول موقف السياحة الوافدة في ظل الأحداث العالمية الجارية، لاسيما الأزمة الروسية-الأوكرانية، واستعراض بيان تفصيلي لأعداد السائحين الذين قاموا بزيارة المقاصد السياحية المتنوعة في مصر خلال الفترة الماضية.
وأضاف السفير نادر سعد، أنه تم استعراض الجهود المبذولة لجذب المزيد من السائحين الوافدين لزيارة مصر من عدد من الأسواق السياحية البديلة، وجهود الترويج في الخارج للمقاصد السياحية، وإبراز حركة التنمية الشاملة التي يشهدها قطاعا السياحة والآثار في مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع استعرض أيضاً محاور الاستراتيجية القومية للسياحة المصرية، المقرر إعلانها قريبا، والتي تم إعدادها بواسطة كبار الخبراء العالميين في هذا المجال، والتي توضح نقاط القوة والضعف، وآليات التحرك المطلوبة، وتوصيات الخبراء في مختلف المجالات ذات الصلة.
ونوه السفير نادر سعد إلي أن الاجتماع تطرق إلى التشريعات المقترحة لتغليظ العقوبة على أي تعدٍ على السائحين أو إتيان أي فعل خادش ضدهم، للحد من أي تصرف يؤثر على حركة السياحة الوافدة ويعرقل جهود التنمية السياحية.