إذا كنت تشعرين بالتوتر بشأن العمل، فقد يكون احتضان شريكك لفترة وجيزة هو رد فعلك الطبيعي ولكن العلماء الآن قدموا دعمهم لاحتضان زوجتك بحنان، وقالوا إن ذلك يساعد حقًا في التخلص من التوتر ذلك لأن الحضن  حتى لو استمر لثوانٍ يمكن أن يحد من استجابة الجسم الطبيعية للمواقف المرهقة.

ووفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" البريطاني، مع ذلك يبدو أن النساء فقط قادرات على جني الفوائد فلم يلاحظ أي آثار واضحة للحد من التوتر عند الرجال.

وقال باحثون ألمان إن هذا قد يرجع إلى أن النساء يجدن العناق أكثر متعة من الرجال كما أنها تنتج المزيد من الأوكسيتوسين استجابة لذلك. هرمون الحب ، كما هو معروف ، يتدخل في إنتاج الكورتيزول ، وبالتالي يساعد على تقليل مستويات هرمون التوتر في الجسم.

وزعم الخبراء أن النتائج التي توصلوا إليها ، بناءً على 76 من الأزواج ، تظهر أن "اللمسة الاجتماعية قد تمنع التوتر" وأظهرت الأبحاث السابقة أن التدليك والعناق مع الإمساك باليد والعناق جنبًا إلى جنب مع التحدث بمودة إلى الشريك يمكن أن يقلل من التوتر لدى النساء.

لكن القليل من الدراسات بحثت في التأثيرات على الرجال ، أو ما إذا كان المعانقة وحدها يمكن أن تحارب التوتر كما درس الباحثون في جامعة الرور في بوخوم بألمانيا الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 32 عامًا.

أظهرت النتائج ، التي نُشرت في PLOS ONE ، أن النساء اللائي عانقن شريكهن كان لديهن مستويات أقل من الكورتيزول بعد المهمة ، مقارنةً بأولئك في المجموعة الضابطة.

اقترح الفريق أن وجود الآخرين ودعمهم ، خاصة من خلال اللمس ، يمكن أن يكون بمثابة حاجز نحو استجابة الإجهاد الجسدي.

لكن لم تكن هناك صلة بين مستويات العناق والتوتر بين الرجال واقترح الباحثون أن هذا قد يرجع إلى أن الرجال ينتجون كميات أقل من هرمون الحب الأوكسيتوسين بعد العناق.

ترتبط مستويات الأوكسيتوسين المرتفعة بانخفاض إنتاج الكورتيزول ، لذلك قد لا تتأثر مستويات الإجهاد لدى الرجال بالعناق إذا لم يحفز الأوكسيتوسين.