الأحد 16 يونيو 2024

روسيا: أوكرانيا تتجنب التعاون بشأن الخروج الآمن للسفن من البحر الأسود

مبعوث روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا

عرب وعالم19-5-2022 | 21:09

دار الهلال

صرح مبعوث روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن كييف تتجنب بكل الطريق الممكنة، التعاون بشأن الخروج الآمن للسفن من البحر الأسود، مشيراً إلى أنها تواصل منع 75 سفينة أجنبية من 17 دولة من مغادرة موانئها.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد اليوم الخميس إن: "أوكرانيا وليس روسيا، هي التي تواصل منع 75 سفينة أجنبية من 17 دولة في موانئ نيكولاييف وخيرسون وتشرنومورسك وماريوبول وأوتشاكوف وأوديسا ويوجني من الخروج".

ووصف نيبينزيا الاتهامات الغربية لروسيا بمنعها حركة السفن التجارية وحظر خروج شحنات القمح من الموائئ الأوكرانية بأنها مخادعة .. لافتاً إلى أنه لا يزال هناك خطر على الملاحة والبنية التحتية من الألغام الأوكرانية التي أفلتت من مراسيها على طول ساحل دول البحر الأسود.

وأكد مبعوث روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة أن روسيا تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الملاحة المدنية في البحر الأسود وبحر آزوف، لافتاً إلى أن أوكرانيا لا تبذل مثل هذه الجهود.

وأوضح أنه دون حل هذه المشكلة، من غير الممكن الحديث عن إمكانية تصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر.

وفيما يتعلق بأزمة الغذاء العالمية، أكد نيبينزيا أن الأزمة بدأت قبل فترة طويلة من الصراع في أوكرانيا، نافياً أن يكون لروسيا دور في تأجيجها.

واتهم الدبلوماسي الروسي الغرب بالمضاربة في أسواق العقود الآجلة للأغذية، لافتعال الأزمة.

وأشار إلى أن روسيا يمكن أن تعرض 25 مليون طن من الحبوب للتصدير عبر ميناء نوفوروسيسك من 1 أغسطس حتى نهاية العام، معرباً عن شكوك موسكو في أن الحبوب الأوكرانية يتم ضخها إلى مخازن الحبوب في الدول الأوروبية كثمن للحصول على أسلحة حصلت عليها كييف.

وتساءل نيبينزيا: "يتم تصدير الحبوب، وفقاً لتصريحات الساسة الغربيين وتقارير وسائل الإعلام، من البلاد بأكثر الطرق نشاطاً - سواء عن طريق قطارات السكك الحديد أو المراكب على طول نهر الدانوب .. إلى أين تذهب".

كما شدد مبعوث روسيا الدائم إلى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، على وجود شكوك معقولة لبلاده في ألا تلبي هذه الحبوب احتياجات جنوب العالم الجائع، وضخها إلى مخازن الحبوب في الدول الأوروبية .. لافتاً إلى أن أوكرانيا تدفع ثمن الأسلحة التي قدمها الغرب، بهذه الطريقة.