وول ستريت تواصل التراجع بسبب التضخم وسعر الفائدة

 أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة وول ستريت على انخفاض، امس الخميس، مع قلق المستثمرين من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد جلسة متقلبة، مع تراجع أسهم سيسكو سيستمز بعد أن خفضت الشركة المصنعة لمعدات الشبكات توقعات نمو إيراداتها في 2022، لتضررها بالانسحاب من روسيا، ومعاناتها من نقص المكونات بسبب الإغلاق في الصين لمكافحة كورونا.

وتأثرت ستاندرد اند بورز أيضاً بهبوط أسهم آبل، وبرودكوم لتصنيع الرقائق.

وارتفع سهم تويتر، بعد أن ذكرت بلومبرج إن المديرين التنفيذيين للشركة أخبروا الموظفين بأن استحواذ إيلون ماسك عليها بـ 44 مليار دولار يسير وفق المتوقع، وأنهم لن يعيدوا التفاوض على السعر.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز للسلع الاستهلاكية الأساسية إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر، إذ تواجه شركات التجزئة ارتفاع الأسعار التي أضرت بالقوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين.

وحسب بيانات أولية، أنهى ستاندرد اند بورز 500 التداول منخفضاً 22.41 نقطة، أو 0.57%، إلى 3901.27 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 29.51 نقطة، أو 0.26%، إلى 11388.64 نقطة.

وهوى المؤشر داو جونز الصناعي، هو الآخر بـ 233 نقطة، أو 0.74%، إلى 31257.07 نقطة.