أكدت دار المزادات RM Sotheby's أنها باعت سيارة مرسيدس بنز 300 SLR Uhlenhaut Coupes موديل 1955 مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، مما يجعلها أغلى سيارة على هذا الكوكب.

ووفقا لموقع " ديلى ميل  "البريطاني فقد تم بيعها لجامع خاص مع تقديم العطاء الفائز نيابة عنهم من قبل خبير بريطاني في مجال السيارات الكلاسيكية في مزاد سري للغاية استضافه متحف مرسيدس في ألمانيا في 5 مايو ويتجاوز المبلغ القياسي السابق الذي تم دفعه مقابل سيارة بمبلغ مذهل قدره 63 مليون جنيه إسترليني.

قالت RM Sotheby's إن السيارة، وهي واحدة من سيارتين تم إنشاؤهما في عام 1955، "كانت تُعتبر دائمًا واحدة من أعظم جواهر تاريخ السيارات" وبيعها يمثل لحظة تاريخية مع القليل من التخيل على الإطلاق أنه سيتم تقديمها إلى مشترٍ خاص. من قبل الشركة المصنعة الألمانية. 

لطالما كان يُفترض أن مرسيدس لن تنفصل أبدًا عن واحدة من أكثر سياراتها العزيزة من مجموعة الشركة، والتي تُعتبر "الموناليزا" للسيارات نظرًا لندرتها ونسبها في السباقات وجمالها وعدم توفرها. 

ولكن أكدت دار المزادات هذه المعلومات مساء الخميس ، قائلة إنها عملت بالتعاون الوثيق مع مرسيدس بنز طوال عملية البيع بأكملها لضمان إتمامها بأعلى مستوى ممكن وذلك بعد الضغط المستمر على مجلس إدارة مرسيدس- بنز لمدة 18 شهرًا للنظر في بيع المحرك.
 المرغوب فيه للغاية

وقالت RM Sotheby's إن المدعوين للمزاد تم اختيارهم  بصفتهم عملاء مرسيدس المعروفين وجامعي السيارات والفنون الدوليين الذين "يشاركون القيم المؤسسية لمرسيدس-بنز".

يُعتقد أن القائمة المختصرة للحضور كانت تتكون من 10 من عشاق السيارات الأثرياء، الذين تم اختيارهم بناءً على معرفة أن لديهم ثروة مناسبة للمزايدة على أحد أفضل إبداعات السيارات.

وقيل إنه تم نقلهم جواً للبيع على متن طائرة خاصة في 5 مايو، وتم إغلاق أبواب متحف شتوتجارت لأكثر من أسبوع للسماح بإقامة الحدث كما تم إجبار المشترين المحتملين على الموافقة على الاستمرار في نقل السيارة إلى الأحداث والعروض في المستقبل - وعدم بيعها لفترة زمنية محددة.