الخميس 23 مايو 2024

الكاتبة الجزائرية حبيبة المحمدي ناعية مظفر النواب: فقدنا أهم الشعراء في العراق (خاص)

حبيبة المحمدي

ثقافة20-5-2022 | 22:22

بيمن خليل

نعت الكاتبة والشاعرة الجزائرية دكتورة حبيبة المحمدي، الشاعر العراقي مظفر النّواب، الذي توفي اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 88 عامًا.

وقالت حبيبة المحمدي: أشعر أنَّنا كلَّما فقدنا شاعرًا.. زادتْ مساحةُ الحُزنِ في العالم.. وازدادتْ روحي يُتمًا!.

وأضافت "المحمدي" في تصريحات خاصة لـ «بوابة دار الهلال» يغادرنا في هذا الصباح الحزين، الشاعر الكبير مظفر النواب ابن العراق العظيم، ابن حضارة «بابل»، وأرض «دجلة والفرات»، شاعر من سلالة «بدر شاكر السيّاب»، ومناضل من طينة «شي جيفارا»..  المناضل بالكلمة الحرّة.. الشاعر الشُجاع.

وتابعت، ترجلَّ الفارسُ العراقيُّ العربيُّ تاركًا وراءه إرثًا كبيرا من القصائد التي تأبى التدجين.. و تاركًا غصّة في قلوب الشعوب العربية التي ناضل من أجل كرامتها وحريتها.. المنتصر لقضايا  وطنه وأمته العربية، ومنها قضية فلسطين.. عروس عروبتنا! .. ترجلَّ فارسُ الشِّعرِ "مظفر النواب" إلى مملكةِ الخلود.. مات الغريبُ وقد كان أملُه ألاَّ يموتَ غريبًا.. وهو الذي قال: «أُصابحُ الليلَ مصلوبًا على أملٍ أنْ لا أموتَ غريبًا ميتةَ الشبحِ».

وأشارت، لقد فقدنا أحدَّ أهمِّ الشُّعراء  في العراق والوطن العربي، في العصر الحديث والمعاصر... خالص التعازي لكلِّ أصدقائي الشُّعراء والمبدعين والمثقفين وكلِّ المخلصين للكلمة الحرّة الأبيّة في العراق وكلِّ الوطن العربي.

واختتمت: وداعًا «مظفر النواب» أيقونة الشِّعر العربيّ و آخر مدافعٍ عنّا.. موتُكَ خسارةٌ كبيرة لنا  كأجيال في العالم العربيّ، تمتد بعدكَ، تبحث عن عرَّابيها مِمَنْ جعلوا من الشِّعرِ قضيةً وموقفًا.. وحرسوا الشِّعر  بيانًا جماليًا.. مُطرّزا بالرُّوحِ والقلبِ والعقل!.رحمَ اللهُ الشاعرَ العراقيَّ العربيَّ الكبير «مظفر النواب».