اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، فعاليات العرض المسرحى "من حكايات فرحانة " تجارب نوعية لفرقة سمالوط المسرحية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي بالمدرسة القبطية الإبتدائية بسمالوط.
العرض أشعار جمال أبو سمره، ألحان وموسيقى عزت شحاتة، ديكور وملابس ميرنا مدحت، توزيع موسيقى إثناسيوس عماد، تأليف وإخراج عماد الدين عيد، وبحضور لجنة التحكيم وهم محمود حامد، والناقد والمخرج صلاح فرغلي، رنا عبد القوي، احمد السيد، العرض أداء فرقة سمالوط المسرحية.
تدور فكرة العرض حول الحب باقى رغم كل الظروف الحب باقى رغم كل الطمع والجشع ، تقول الاسطورة انه حين يوشك النيل على الجفاف قديما كانت كل الأشياء تتغير بل كل الأحوال تتغير ويبقى الاستغلال قوة الجبل (الشر) هي السائدة، ولأن النيل فى جفافه قاسى جدا، فما كان من العرافين الا انهم اقنعو الناس بالقاء فتاه بكر لها موصفات خاصه هذه الموصفات تنطبق على تميمه، ابنة البلده والتى يرغب فيها كبير البلد الذى يسكن الجبل بحاشيته الظالمه، تميمه المتزوجه من نور فارس المدينة صاحب فكرة بناء خزان لتجميع مياه النيل وقت الفيضان، لكن بقوة النبوت والفتونه يجمع الكبير أهل البلد من الشباب لبناء وحفر الخزان بالسخره ، وحتى يتخلص من نور وصديقه عزيز بتدبير ماكيده سقوط الحفر عليهم ، فيقتل عزيز دفاعا عن صديقه ، ويصاب نور بالكبت والعجز ويلزم الفراش مريض، غير ان تميمةهى التى ترفض اغرائات الكبير، فما كان منه غير أنه أحدث مكيدة اخرى لختيار تميمة حتى تكون قربان للنيل الكبير لكن مشيئة الله تنقذها بهطول المطر وهنا تثور القريه على الكبيرلكن نور يطلب منهم السلام والحب.