أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا واليابان، اليوم /السبت/، تجديد الدعم لتايوان في مشاركتها بأعمال منظمة الصحة العالمية والانضمام بصفة مراقب في جمعية الصحة العالمية.
وقال المكتب البريطاني في تايبيه - في بيان نُشِر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - إن "المكتب البريطاني والمكتب الأسترالي ومكتب التجارة الكندي في تايبيه والمعهد الأمريكي في تايوان واتحاد التبادل الياباني-التايواني، تود إعادة التأكيد على دعمها لمساهمة تايوان الهادفة في أعمال منظمة الصحة العالمية ومشاركتها بصفة مراقب في جمعية الصحة العالمية".
وأضاف البيان: "مع انطلاق الدورة الـ75 لجمعية الصحة العالمية هذا العام في جنيف، تظل تايوان مستبعدة إلى حد كبير من نظام الصحة الدولي، فيما يعكف خبراء تايوان حاليا على العمل لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المجتمع".. مؤكدا أن مشاركة تايوان في اللجان والمنتديات التقنية لمنظمة الصحة العالمية سيعود بالنفع على 24 مليون تايواني والعالم بأكمله؛ من خلال استفادة جمعية الصحة العامة من الخبرات العالمية في تايوان التي بإمكانها مساعدة منظمة الصحة العالمية في الوفاء بشعارها "الصحة للجميع".
وتابع البيان: "تايوان تستحق الثناء على إنجازاتها في مجال أمن الصحة العامة"، مشيرا إلى أن استجابة تايوان المبكرة لجائحة كورونا، بما في ذلك استراتيجيات الاختبار الدقيقة وإجراءاتها الصارمة في إدارة الحدود واحترامها الشديد لحقوق الإنسان، تظل قصة نجاح في الصحة العامة ساهمت في جعل تايوان واحدة من أقل الدول تأثرا بفيروس كورونا حتى اليوم".
وذكر البيان أن تايوان شاركت معدات السلامة الشخصية التي طورتها مع بلدان ومناطق حول العالم في المراحل الأولى من الجائحة، كما أنها تطور لقاحات "كوفيد-19" سعيًا للمساهمة في جهود التطعيم العالمية.