يقوم بعض الأشخاص المهوسون بالكلاب وتربيتها بالشراء دون التأكد من المصدر لهذه الحيوانات، وإذا كان ذو ثقة أم لا، ولهذا ربما يكونوا فريسة سهلة للعصابات التي تستغل مزارع الجراء التي يتم الحصول عليها من ويلز، مع بطاقات التطعيم الويلزية التي تحتوي على تفاصيل مقطوعة أو ممحاة، وهذا ما حدث في أكبر عملية نصب يتم فيها استغلال الحيوانات، وقامت عصابة مكونة من أربعة أفراد ببيع الكلاب المريضة بكثير من الأشخاص والحصول على مبلغ وصل لـ850 ألف إسترليني.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، اعترفت عصابة من بائعي الجراء المحتالين الذين كسبوا 850 ألف جنيه إسترليني، بارتكاب جرائم بموجب قانون رعاية الحيوان، بعد أن عثرت الشرطة على كلاب مريضة لديهم أنهم قاموا بعمل ما لا يقل عن 100 إعلان، وأعلنت نحو 500 جرو بين ديسمبر 2018 ومارس 2020 في مناطق متعددة، وكان البائعون يعلنون كلابًا صغيرة وُصفت بأنها تربى في المنزل، وقد تم الإيقاع بهم بعر تقديم العديد من الأسر بلاغات وشكاوى أنهم بعد شرائهم الجراء تموت بعد أيام قليلة متأثرة بالأمراض، وهو ما جعل الشرطة والجمعيات المختصة برعاية الحيوانات تتبع الإعلانات لتصل لهم في النهاية، من خلال أرقام التليفوانت والكشف عن موقعهم والذي وجدوا فيه الكثير من الحيوانات المريضة انتظارًا لبيعها.
ومثل كيلي بينيت، 43 عامًا، ريكي بينيت، 41 عامًا، من ويماوث درايف، تشافورد هاندرد إن جرايز، ستايسي هايوارد، 41 عامًا، وستيفن فوستر، 42 عامًا، وكلاهما من طريق كوليفورد، ويست ثوروك، جميعًا أمام محكمة باسيلدون كراون، الجمعة 13 مايو، وقدموا إقرارًا بالذنب، اثنان بتهمة الاحتيال واثنان بالحصول على ممتلكات إجرامية.
أقر كيلي بينيت، 43 عامًا، وريكي بينيت، 41 عامًا، وكلاهما من ويماوث درايف، تشافورد هاندرد، جرايز، بالذنب في الجرائم في محكمة باسيلدون كراون، الجمعة 13 مايو، بموجب قانون رعاية الحيوان كما قدمت كيلي بينيت إقرارًا بالذنب في جريمتين تتعلقان ببيع الكلاب، بينما أشار ريكي بينيت إلى إقراره بالذنب في تهمة مماثلة.
وسيتم الحكم على الأربعة جميعًا في محكمة باسيلدون كراون، 12 أغسطس.