الأحد 24 نوفمبر 2024

فن

ظهور متميز لـ ياسمين صبري وتارا عماد في عشاء حصري بـ مهرجان كان السينمائي |صور

  • 22-5-2022 | 16:32

ياسمين صبري

طباعة
  • منار بسطاوي

تألقت الفنانة ياسمين صبري، والفنانة تارا عماد، والإعلامية ريا أبي راشد في حفل العشاء الحصري الذي استضافه مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وظهرن بصحبة بعضهن البعض.

وحرصت الفنانة ياسمين صبري على السفر لفرنسا، وحضور حفل العشاء الحصري لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، بمناسبة الاحتفاء بدور المرأة في السينما، بحضور نخبة من الفاعلين في صناعة الأفلام، على ضوء المشاركة في مهرجان كان السينمائي.

وارتدت الفنانة ياسمين صبري فستان لامع،أما الفنانة تارا عماد فحرصت على الإطلالة بفستان أسود اللون سادة وبع بعض الإضافات الأبيض، يشبه الإطلالات المكيسيكية.

طَالَب صناع أفلام في مهرجان كان السينمائي، فرنسا بمواجهة ماضيها الاستعماري، مستندين إلى قدرة النجوم في التأثير واستعداد الدولة الأوروبية المتزايد لمواجهة الظلم المُرتكب بشكل ملحوظ في أفريقيا.

وترك استعمار الجزائر وأهوال حرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) أثارًا عميقة على الشعبين الجزائري والفرنسي، وشكّل ذلك باستمرار سببًا لتدهور العلاقات بين البلدين، لكن الموضوع نادرًا ما خضع للنقاش العلني في فرنسا خلال العقود الماضية.

ورغم اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون بارتكاب جرائم، من بينها مجزرة نفذتها الشرطة في حق الجزائريين في باريس عام 1961 ووصفها ماكرون بأنها "لا تُغتفر"، إلّا أنّ حكومته استبعدت "تقديم اعتذار" عن ماضي فرنسا الاستعماري.

ويقول المخرج الفرنسي فيليب فوكون لوكالة فرانس برس على هامش مهرجان كان السينمائي "يمكنكم القول إنّي مهووس بموضوع الحرب الجزائرية".

ويتناول فيلمه "لي أركي" (الحركيون)، قصة جزائريين قاتلوا إلى جانب القوات الفرنسية ضد الحركة الاستقلالية، لكن تمّ التخلّي عنهم عندما انسحبت فرنسا من الجزائر وواجهوا انتقام الجزائريين المنتصرين.

ويحمّل الفيلم مسؤولية هذه "الخيانة الإجرامية" والمذابح اللاحقة بالحركيين للرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول.

الاكثر قراءة