شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الذعر بسبب تمساح المنوفية الهارب من أحد الأهالي في قرية كفر المصيلحة بمركز شبين.
وتداول النشطاء أول صور للتمساح الهارب بترعة كفر المصيلحة، وذلك بعد يوم من اختفائه داخل الترعة، ويبلغ طوله نحو 80 سنتيمتر، وتجري حاليًا محاولات السيطرة عليه من الجهات المختصة.
وكانت بداية أزمة تمساح المنوفية حينما هرب من أحد أبناء المحافظة، والذي كان يقوم بتربيته داخل منزله، إلا أنه سقط منه داخل الترعة المارة بالقرية، ما تسبب في إثارة الذعر بين الأهالي.
هروب تمساح المنوفية
استقبلت شرطة النجدة بمحافظة المنوفية أمس السبت، بلاغًا عن هروب "تمساح" من صاحبه بالترعة المارة في قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين أهالي القرية، بينما انتقلت لجنة من الطب البيطري وحي شرق شبين الكوم مُدعمة بفريق من الشرطة.
تحركت القوة واللجنة المُشكلة لموقع البلاغ ولم يُعثر على التمساح، فيما أفاد الأهالي أن تمساحا صغيرا كان برفقة أحد الشباب بالقرية، إذ اعتاد على تربية الحيوانات الغريبة، وأثناء إخراجه التمساح للتريض سقط منه في مياه الترعة ولاذ بالهرب ولم يجده أحد حتى الآن.
البحث عن تمساح المنوفية
من جانبها، تتمركز شرطة المسطحات بمديرية أمن المنوفية أمام ترعة كفر المصيلحة بحثًا عن "التمساح المزعوم"، ولطمأنة الأهالي حتى التثبت من الواقعة، فيما لا تزال التحريات والتحقيقات جارية مع المشكو في حقه لمناقشته فيما ذكره أهالي القرية.
وصرح الدكتور إبراهيم أبو الغار مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية في تصريحات صحفية أن القصة لم تثبت بعد وحتى ذلك تأخذ المديرية البلاغ على محمل الجد كونها شريك في مواجهة أي مخاطر، لافتًا إلى عدم العثور على التمساح حتى الآن.
أقرأ أيضًا:
«حمام روماني» بثقافة المنوفية
رجال الشرطة بمديريتي أمن المنوفية والشرقية يتبرعون بالدم لصالح المرضى
ذعر بسبب هروب تمساح المنوفية
وأضاف أبو الغار أن هناك تعاونا ولجنة مشتركة من البيئة والطب البيطري وحي شرق شبين الكوم للبحث عن التمساح الهارب، موضحا أنه حتي الاغن لم يتم رصد أي معلومات عنه سوي من كلام الأهالي.
وتابع أنه تم إغلاق مداخل ومخارج الترعة علي مساحة ٥٠ متر حيث يوجد "هيش وبوص" علي جوانب الترعة وكذلك مواسير خاصة بري الأرض الزراعية وممن الممكن أن يكون مختبا بداخلها.
وأشار وكيل الطب البيطري، إلي أنه تم خفض منسوب المياه للبحث داخل إحدي المواسير، موضحا أنه في حالة وجوده داخل القرية لا يتحرك وإنما يختبأ داخل أنحاء الترعة سواء علي جوانبها أو داخل الماسورة الممتدة من الترعة إلي الأرض الزراعية.
وأوضح أنه جار خفض منسوب المياه وسط وجود لجان مشتركة للبحث عنه وسيتم الكشف عن تفاصيله فور الوصول إليه.