أعرب مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي عن ارتياحه لتجربة رواندا "الفريدة" في بناء السلام والمصالحة والمساءلة ودور الاتحاد الأفريقي في تعزيز الحلول الأمنية الأفريقية المحلية.
وقال مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن - عبر حسابه على "تويتر" - إنه أجرى مشاورات مع وزيري الخارجية والعدل الروانديين والنائب العام والرئيس التنفيذي لمجلس الحوكمة، في إطار زيارته للبلاد.
ورحب بانكول بالخطوات التي تتخذها رواندا في تمكين المرأة، كما أشاد بلقاء المتحدثة الرسمية للبرلمان الراوندي، في رسالة قوية على اعتماد المرأة في دعائم الديمقراطية والحفاظ على الحكم الرشيد، معربا عن تطلعه لعمل البرلمان الأفريقي في دعم الاستقرار السياسي والسلام والأمن في إفريقيا.
وفي سياق متصل، شارك مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، في ندوة الأمن القومي في كيجالي، وقدم عرضًا عن سبب تصاعد الإرهاب في إفريقيا والأسباب الجذرية والاتجاهات والتوقعات، مع التركيز على استراتيجيات الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف القائمة على الأبعاد المتعددة للاستجابة الفعالة لإسكات البنادق.
والتقى مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي بوزير دفاع رواندا اللواء ألبرت مراسيرا، وتطرق اللقاء إلى الاتجاهات الأمنية الإقليمية والقارية الأخيرة والحاجة الملحة للعمل الجماعي لضمان السلام والاستقرار.
واستقبل رئيس جمهورية رواندا بول كاجامي في العاصمة كيجالي مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي.
وأوضح الحساب الرسمي للرئاسة الرواندية على موقع التغريدات المختصرة "تويتر" أن اللقاء شهد مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك في مجال الهجرة والتحديات الأمنية ومكافحة كورونا وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القارة الإفريقية.
من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي: "تشرفت باستقبال رئيس رواندا، الذي ناقشت معه قضايا السلام والأمن.. سنواصل التعاون مع الدول الأعضاء لإيجاد حلول محلية دائمة للتهديدات الأمنية في القارة".
يذكر أن رئيس جمهورية رواندا تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي عام 2017، بعد انتخاب مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي له