قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم /الأحد/، إنها تركز على إعادة بناء علاقات أوتاوا المتضررة مع بكين، وهي محاولة جارية بعد ثمانية أشهر من انتهاء قضية تسليم المديرة التنفيذية لشركة هواوي الصينية التي أشعلت توترات ثنائية.
وقالت جولي في تصريحات لمجلة "بوليتيكو": "نريد التأكد من أن لدينا علاقة مع الصين"، في إشارة إلى الكنديين الذين سجنوا في الصين لما يقرب من ثلاث سنوات انتقاما لاعتقال الرئيسة التنفيذية لشركة هواوي، منج وان تشو.
وأوضافت "إنه أمر صعب - كان هناك اعتقالات تعسفية لمايكل كوفريج ومايكل سبافور. أنا سعيدة لأن هذه المشكلة قد انتهت الآن ونحن نمضي قدما.. هدفي هو التأكد من إعادة العلاقات".
وكشفت الوزيرة أنها ستكشف عن استراتيجية حكومة جستن ترودو التي طال انتظارها تجاه المحيطين الهندي والهادئ في "الأسابيع المقبلة". وقالت إن إطار العمل سيتناول علاقة كندا بالصين.
ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين كندا والصين إلى أسوء مرحلة لها في ديسمبر 2018 بعد اعتقال منج في فانكوفر بناءً على مذكرة تسليم أمريكية. وبعد أيام، اعتقلت السلطات الصينية كوفريج، الدبلوماسي السابق، وسبافور، وهو رجل أعمال. وأثار اعتقال منج غضب بكين، التي أوقفت أيضا واردات المنتجات الزراعية الكندية الرئيسية، بما في ذلك بذور الكانولا.