الإثنين 29 ابريل 2024

المجد للشرفاء

مقالات22-5-2022 | 22:06

لا تسلم عقلك للمرتزقة والمأجورين والمتلونين والمتحولين والآكلين على كل الموائد، ولا تسمعوا لأقوال من ضيعوا الفرص على مصر خلال العقود الماضية، وحولوها إلى «كهنة» وعرضوها للضياع، لا تنصتوا لمن باعوا ضمائرهم للشيطان.. وفضحتهم كشوف البركة والتمويل.. ولا تلتفتوا للمتنطعين (العواطلية)، الجهلاء.. تجاهلوا من تحالفوا مع أعداء مصر.. وعقدوا الصفقات.. فقط واصلوا طريق النجاح والإنجاز والبناء، فكل نجاح ومشروع عظيم وعملاق يصيبهم بالجنون ويقض مضاجع الخونة، لا تعولوا ولا تراهنوا على «الطابور الخامس».. الذين باعوا شرفهم واختاروا تقبيل أقدام الأعداء.. فليس بعد الخيانة ذنب.. فلا نأمل فى مرتزق أو عميل أو من تلقى ثمن الخيانة.. دعك من الأندال والأقزام والأوباش من تربوا على موائد السحت والنفاق والارتزاق.. ليكن دائماً شعارنا.. دع الكلاب تعوي، والقافلة تسير فلا يمكن ومستحيل أن تنعدل «ذيول» الكلاب وما أكثرها فى هذا الزمان.. فلك أن تتخيل أن العواطلية تحولوا إلى أثرياء والمتنطعين والمتاجرين زعماء، انهم أُس البلاء، «وإن كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا».. مثل شعبى يكشف أهل الخسة وما أكثر الدفاتر بين أيدينا.. حتى «الوريث» خرج علينا بثياب «الواعظين».. ونسى انه كان بطل الخراب.. فاسألوا 25 يناير 2011.
 لا تسلم عقلك.. لكل جاهل كذاب.. ومرتزق حاقد، لا تسمع أقاويل العيال والأقزام والاندال، ومن تلوثت أياديهم وألسنتهم بالإساءة لهذا الوطن، فقط انظر إلى الواقع لترى وتعلم وتعى المعنى الحقيقى للإنجاز.
 
المجد للشرفاء
 سؤالان مهمان للغاية، أطرحهما بوضوح هل بهذه السهولة ننسى ما كنا عليه، وما أصبحنا عليه؟ وهل بالسهولة ان يستطيع الكارهون والكاذبون والمتآمرون ان يخدعونا أو يعبثوا بعقولنا؟ فى اعتقادى ان الشعب المصرى أكثر ذكاء وحنكة ولا أحد يستطيع أن يتلاعب أو يعبث فى عقله ووعيه.. لأنه عاش وعايش الواقع قبل وبعد، ويستطيع أن يفرز كيف كان وماذا أصبح، ولا يمكن أن يكون هذا الشعب العظيم جاحداً أو ناكراً لمن أعطى وأنجز وقاد مصر إلى الأمن والأمان والاستقرار والإنجازات والنجاحات وأن نقف على أرض صلبة فى مواجهة الصدمات والأزمات العالمية، وقبلها انتشل مصر وأنقذها من الضياع.. فنحن المصريين لسنا مثل الأسماك ننسى بسرعة أو لا نمتلك الذاكرة لندرك الخطأ من الصواب والغث من السمين.
هل بهذه السهولة ينجح البعض فى تغيير قناعاتنا.. لا أعتقد ذلك أبداً نحن أصحاب وجه واحد لا يتغير وقناعاتنا لا تتبدل خاصة وأننا نستند فى إيماننا ووعينا على حقائق على أرض الواقع.
بطبيعة الحال هناك من لا يعجبهم نجاح وإنجازات وتعافى مصر وتقدمها.. لذلك اطلق أعداء مصر والحاقدون عليها ومن لا يتمنون لها الخير.. ويريدونها ضعيفة على الدوام مستكينة لا تملك قرارها أوغذاءها أو سلاحها وما ان عرفت طريق البناء والتقدم انطلقت الحناجر المسمومة لتشوه وتشكك وتكذب وهنا يجب أن ندرك أهداف هؤلاء ومن وراءهم، فالصورة المضيئة التى تبدو عليها مصر.. وعدم قدرة أعدائها على كسر إرادتها أو إفشال مشروعها نحو التقدم.. وتصاعد وتيرة إنجازاتها ونجاحاتها على كافة الأصعدة وفى جميع المجالات والقطاعات قد أصابتهم بالهلع والجنون ببساطة لأن قوة مصر وقدرتها هى شوكة فى حلق هؤلاء، ضد مشروعاتهم الخبيثة، وأهدافهم فى الهيمنة والتوسع على حساب مقدرات هذا الشعب العظيم.
الحقيقة ان الأوهام والأكاذيب والخزعبلات التى يروجها أعداء مصر وأدواتهم من المرتزقة والطابور الخامس والعملاء والمأجورين بالاضافة إلى الجهلاء و(العواطلية) والمتنطعين وتجار الشعارات وهم مثل تجار الدين لا يمكن أن تخيل على عقول المصريين الذين يعرفون جيداً ويعلمون علم اليقين انه ما انساق شعب وراء أوهام وشعارات قوى الشر والهيمنة ووعودهم الكاذبة وأحاديث الإفك التى يروجونها إلا ودفع ثمناً باهظاً من أمنه واستقراره ووجوده ووطنه والنماذج لدينا كثيرة، فلننظر ماذا فعلوا فى العراق وسوريا وليبيا والصومال وأفغانستان واليمن الذى كان سعيداً ولبنان وكانوا يستهدفون مصر ولولا عناية الله وتضحيات وشجاعة الشرفاء لنالت نفس المصير.
اذن عزيزى المواطن لا تسلم عقلك إلى هؤلاء الأفاقين تجار الخراب والدمار والتآمر على الأوطان، نقول لك اعتمد على عقلك وعينيك وما تراه على أرض الواقع، دعك من أكاذيب «السوشيال ميديا» ومنابر الخيانة والتآمر على الأوطان ولا تسمع لأحاديث المتنطعين والعواطلية والجهلاء الذين اختاروا طريق الارتزاق والتكسب على حساب الشرف والوطن.
لا تمنح عقلك لأعدائك.. واجتهد فى الوصول للحقيقة، انزل وشاهد بنفسك واقرأ الحقيقة بالمعلومات والبيانات والوثائق واسأل نفسك دائماً كيف كنت وكيف كانت مصر.. وماذا أصبحت وماذا أصبحت مصر.. لتعرف ان ما يدور فى فلك «السوشيال ميديا» ومنابر الخيانة وأقوال المتنطعين والفاشلين والجهلاء ما هو إلا تخطيط شيطاني، ومؤامرة خبيثة بديلاً للسلاح والحروب والاستعمار، يريدون إسقاط وطنك بلا تكلفة ليس إلا مجرد فتات يلقونه للمرتزقة والمأجورين مقابل أن يقولوا ويكذبوا ويروجوا شائعات وتشكيكاً وتشويهاً مكتوباً لهم من قبل أجهزة مخابرات معادية فى أسلوب واضح لا يحتاج شرحا زعماً منهم انه سيخيل على عقول البسطاء، ولتعلم فى الحقيقة المطلقة والثوابت البديهية واليقين ان مصر لا تبيع شرفها ولا تتنازل عن حقوقها ولا تفرط فى أمنها ولا تتهاون أمام شرفها ولا تتساهل فى توفير احتياجات شعبها والحياة الكريمة له.
الحقيقة ان أحاديث الجهلاء والأغبياء الذين أعمى الحقد والكراهية قلوبهم وأبصارهم لا يجب أن نتوقف عندها إلا بتوضيح الجهل والغباء.. لكنها أبداً لن تنال من عزيمتنا وإرادتنا.. فهؤلاء الذين أصيبوا بمرض وهم «الزعامة» وتخيلوا أنفسهم فى مقاعد المنظرين والمفكرين والخبراء.. لا يعرفون شيئاً، وإذا تحدثوا كذبوا،.. فهم لا شيء مجموعات من المتنطعين والمدعين لا تقف عند أحاديثهم.
لكن لدى عتاب على بعض المواطنين الذين ينساقون وراء كلام الجهلاء وأحاديث الكذب التى يروجونها.. وللأسف البعض لا يتوقف عند أصحابها، وهل هم جديرون بأن نثق فيهم، وما هى حقيقة أكاذيبهم على أرض الواقع ألم نسأل أنفسنا سؤالاً بسيطاً.. هل صدق هؤلاء ولو لمرة واحدة، هل نجحوا ولو فى تجربة واحدة، وأيضاً من هم وما هى سابقة خبراتهم.. وما هى حقيقتهم وما هى خلفياتهم وبمن يرتبطون؟.. ومع من تحالفوا، وممن قبضوا وتمولوا ثم من يدير أقوالهم، وما هى أهدافهم خاصة وان ما حدث فى مصر من نجاحات وإنجازات وأرقام وتجارب وإصلاحات وقدرة على الصمود وامتصاص الأزمات وعدم معاناتنا فى كل الاحتياجات.. ومشروعاتنا التى استهدفت ومازالت كل فئات الشعب المصرى على مختلف ربوع البلاد.. وما هو حجم قوتنا وقدرتنا، وما هى مكانتنا وتأثيرنا الدولى والإقليمي، وكيف ينظر إلينا العالم، وما هى قدرتنا على التعاطى مع المستقبل، وماذا عن جدارة رؤيتنا، فعلى سبيل المثال شهدنا بالأمس الأول افتتاح مشروع مستقبل مصر الذى يستهدف فى جميع مراحله استصلاح وزراعة مليون و50 ألف فدان لإنتاج كافة المحاصيل الزراعية خاصة الإستراتيجية ووضع حلول لأزمات الماضى من النقص والعوز.. وتلاشى الرقعة الزراعية بسبب التعديات على أجود الأراضي.. وكيف كون المشروع هو نواة مشروع عملاق وتاريخى هو الدلتا الجديدة التى تضيف للرقعة الزراعية فى مصر 2.2 مليون فدان.. هل توقفنا أمام رقم مهم أكثر من 6ملايين فدان أضيفت على الرقعة الزراعية المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومازال المستقبل يحمل الخير والتفاؤل وهناك مشروعات واعدة فى الطريق، ألم نتوقف عندما جرى فى سيناء بإضافة 500 ألف فدان للرقعة الزراعية فى مصر وكذلك توشكى وشرق العوينات ومشروع المليون ونصف المليون فدان وأكثر من 650 ألف فدان فى محافظات مصر وفى القلب منها الوادى الجديد هل سألت نفسك ماذا لو جاءت الأزمات العالمية من «كوفيد- 19» والحرب «الروسية- الأوكرانية» دون أن تحقق مصر هذه الإنجازات والنجاحات وعلى الأخص الإصلاح الاقتصادى ومشروعات الأمن الغذائى العملاقة والنهضة الزراعية التى جعلت مصر وشعبها يقفون على أرض صلبة فى مواجهة التحديات العالمية لا تسمعوا ولا تلتفتوا لأحاديث العيال والأقزام والجهلاء والمتلونين والمتحولين الذين أثبت التاريخ أنه لا يصلح الرهان عليهم فهم يأكلون على كل الموائد.. يتحالفون مع الشيطان.. لديهم مواهب فى الابتزاز والمتاجرات والشعارات والفشل، هؤلاء لا فائدة منهم ولايعول عليهم، يبيعونك فى أول مفترق طرق، لا تراهن على موقفهم، لا تسمح بوجودهم خلف ظهرك فالطعنات قادمة لا محالة.. البعض راح يهذى بكلام أقرب إلى الخزعبلات فبدلاً من أن يرتقى ويترفع ويعلى مصلحة الوطن ليجلس على مائدة حوار وطنى توهم ان طريق الابتزاز والعفن الذى يجرى على لسانه سيحقق مصلحته الشخصية.. ويرضى نفسه المريضة وكأننا فى حفلة لتوزيع المغانم والمكاسب هذا هو سلعتهم وعقيدتهم.. الغريب أننا نتستر على خيانتهم، والقضايا فى الأدراج وكشوف البركة الخاصة بالتمويل وتوزيع الأدوار لهدم هذا الوطن بين أيدينا ولكننا لا نفكر إلا فى مصلحة مصر، ولكن أقولها وأمرى لله لقد فاض بنا الكيل وطفح وقد حان وقت ان يعرف كل واحد حجمه الطبيعى وحقيقته فلقد توهم هؤلاء النقاء والشرف وما هم إلا ثلة من المرتزقة والطابور الخامس.
لم يتوقف الكثيرون أمام ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال افتتاح مشروع مستقبل مصر، «الجيش حارب التخلف والتردي»، والحقيقة ان السنوات الماضية أكدت وأثبتت عظمة وشرف قواتنا المسلحة، وكيف تعمل وأبناؤها وأبطالها ورجالها الشرفاء فى صمت وتجرد وانكار الذات لا يبتغون إلا وجه الله والوطن ومصلحة هذا الشعب.. لطالما تعرض جيشنا العظيم الشريف لمحاولات التشويه والأكاذيب.. هل تعرفون لماذا؟ لأن هذا الجيش الوطنى هو من يقف ويتصدى لمؤامراتهم ومخططاتهم ومحاولاتهم لإسقاط مصر، يخشونه ويهابونه.. لأنه دمر كل مخططاتهم وارهابهم.. هذا الجيش العظيم الذى يضحى ويتفانى فى صمت ودون ضجيج وتجرد.. فلم يضبط يوماً فى مزايدات أو شعارات.. يواصل الليل بالنهار دون كلل أو ملل فى العمل لصالح هذا الوطن وحماية أمنه القومي.. رجاله يقفون مثل الجبال الشامخات على حدودنا وأرضنا لا يأبهون شدة الحر والبرد، لا يفكرون فى أعياد أو احتفالات هدفهم واضح حماية الوطن وتوفير الأمان لشعبه، أياديهم الشريفة تبنى وتعمر فمن يتخيلون ان الأمن القومى مقصور على مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية واهمين، مفهوم الأمن القومى لا يدركه الأقزام والجهلاء وأرباب المقاهى وكل الموائد يدركه الأوفياء والأنقياء من أبناء هذا الشعب فالبناء والتعمير وتوفير احتياجات هذا الشعب والدفع بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق الاكتفاء والاستغناء وأن نملك قوتنا لنأخذ قرارنا باستقلال وطني، هذا الجيش العظيم الذى لطالما تعرض للتشويه هو من قاد ملحمة البناء والتنمية خلال السبع سنوات الماضية واختار الأصعب والذى يشبه المستحيل وما لا ينجزه إلا جيش مصر العظيم فعندما أحدثك كيف عاد مشروع توشكى العملاق الذى لم يكن يعانى سوى من وجود عقبات طبيعية مثل جبل صخرى أو جرانيتى على مسافة 9 كيلو تقريبا.. إلا ان الجيش المصرى الذى دمر خط بارليف وعبر المستحيل وحقق النصر العظيم استطاع أن يقهر وينتصر على هذا التحدي.. فسقط الجبل تحت أقدامهم وعاد مشروع توشكى ليكون مصدراً للخير والنماء والاكتفاء.. هذا الجيش الذى لطالما تعرض للتشويه على ألسنة المرتزقة والخونة العفنة هو نفسه الآن من يتحدثون عنه برعب ومهابة وانبهار.. فهو الجيش الأقوى فى المنطقة والشرق الأوسط، وأحد أقوى جيوش العالم، هل عرفتم لماذا يهاجم الإخوان المجرمون جيشنا العظيم باختصار لأنه مصدر القوة والقدرة والأمن لهذا الوطن.. لذلك هو درس وعبرة ونموذج ومثل للعطاء والتفانى والوفاء ليكون رسالة إلى المزايدين والمبتزين والمتاجرين والجهلاء الذين يتحدثون بغباء وعدم فهم.
الغريب والعجيب أيضاً ان الذئاب والثعالب خرجت علينا بثياب الواعظين فهذا الذى كان يستعد قبل 25 يناير 2011 لوراثة عرش مصر.. ينعق ويرتدى ثوب الضحية والشرف، والسؤال، ألم تتحول مصر إلى كهنة فى العهد البائد، ألم يشك الناس من الخراب والدمار والفساد.. وزمرة المنتفعين ورجال الأعمال والطغمة التى سلبت الأراضى والآثار وأملاك الدولة وانتشار الأمراض وتدنى الصحة والتعليم وتفشى الفساد وصفقات «شيلنى واشيلك» وانتشار العشوائيات والفيروسات حتى انفجر المصريون.. وحتى أصبحت الدولة على مشارف الضياع والخراب والسقوط على أيدى الإخوان المجرمين الذى لطالما نسق وعقد الصفقات معهم «الوريث».
خرج علينا ليخدعنا ويدغدغ مشاعرنا ونسى ان السبب فى تعرض مصر لأن تكون على شفا الضياع والانهيار وأصبحت مستباحة للذئاب والكلاب.. فلماذا يتحدث عن الشرف؟ وماذا عن مليارات الدولارات، وماذا عن وراثة العرش الذى كاد يذهب بمصر إلى المجهول.. وماذا فعل لهذا الشعب وماذا عن شلة الفاسدين والأمراض وافتقاد مصر للدور والثقل الإقليمى والدولي.. وجعلها أسيرة للهيمنة والتبعية لا تقوى على اتخاذ قرار يحقق مصالحها ويوفر لها الأمن والردع بعد أن تقيدت وتكبلت بالصفقات والإملاءات من أجل أن يحظى الوريث بالعرش.
أيها «الوريث» فى العهد البائد، إذا كنت ناسى أفكرك.. لقد كنت أنت السبب المباشر والأساسى والرئيسى فى أن تكون مصر على شفا الضياع والخطر، مما آلت إليه أمور البلاد فى العهد.. وربما يكون الرجل المريض الذى كنت تطمع فى خلافته لم يكن راغباً فى ذلك.. ولكن ضغطك وطموحك الجامح.. فلم يقو على منعك أو ايقافك، لقد كنت جزءاً كبيراً من الأزمة والمحنة التى تعرضت لها مصر فلماذا الآن جئت تبيع لنا الوهم وتدغدغ مشاعر الناس.. فهل اعتقدت انهم أسماك بلا ذاكرة.. حتى تسوق لنا هذا الجدل.. وادعاء المظلومية وكأنك مثل أصدقاءك الإخوان مبدع فى «المظلوميات».
أنصحك أن تتواري، وألا تطل علينا بآلام الماضي.. وذكرياته المأساوية ومظاهر الفساد والخراب والنهب والسلب والأمراض وانهيار الصحة والتعليم والبنية الأساسية، توارى يرحمك الله، فعليك أن تخجل فلا تظهر، وعليك أن تصمت ولا تخرف، أنظر إلى ما فعلته فى مصر وتأمل مشهد 25 يناير وانظر فى المرآة فلن يكون هناك كلام بل ربما قد يكون انتحاراً.
كلمة أخيرة.. لا تراهن على الفاسدين والمتحولين والمتلونين والمتاجرين والممولين، والمرتزقة.. والذين يأكلون على كل الموائد، والمتحالفين مع الأعداء، والذين اساءوا للوطن ولم يرحموا محنته وضعفه ولم يخشوا من سقوطه وضياعه وتحولوا إلى ذئاب تسعى لالتهام ما تبقى منه، المجد فقط للشرفاء والشهداء، والذين انقذوا وانتشلوا وتجردوا وتفانوا فى أن ينشدوا للوطن البقاء والبناء.. فاستحقوا التحية وأن يكونوا فى قلوب المصريين..
تحية للقائد العظيم الوطنى الشريف عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ وبنى وطهر البلاد من المرتزقة والخونة.. وأزال ورفع عنهم رجس وبلاء الإرهاب، جابر الخواطر، ومؤسس مصر الحديثة.. المجد للشرفاء، المجد للشرفاء.

تحيا مصر

Dr.Randa
Dr.Radwa