كتب: إسلام جمعه

يعتبر من أشهر الأسواق التي يقصدها مواطنو مدينة بني سويف والقرى المجاورة سوق محيي الدين بمنطقة حوض الدلالة، وعلى مدخل السوق قريباً من سورنقطة شرطة الغمراوي الموازي لنهر الطريق أسفل كوبري السادات.

ومع انعدام الرقابة الصحية والتموينية تنتعش تجارة منتجات بير السلم، ويتجرأ ضعاف النفوس على عرض بضائعهم الفاسدة خاصة الغذائية منها دون رادع من ضمير يمنعهم عن إيذاء الناس، والإلحاح على البسطاء بسلع منتهية الصلاحية وشديدة الإضرار بالصحة، فكثيرا ما يعجبك من هذه البضائع.

وعلى مدخل السوق قريباً من سور نقطة شرطة الغمراوي الموازي لنهر الطريق أسفل كوبري السادات، تفترش إحداهن موضعاً لبيع “المخللات” التي تشي رائحته وآثار التلف الظاهرة على مكوناته بفساده وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي بأي حال، غير بعيد عن ”طشت” المخلل الفاسد، تتواجد سيارتان ربع نقل متجاورتان، تعرضان منتجات غذائية متنوعة وبأسعار منخفضة جدا عن مثيلاتها في الأسواق والمحلات المعروفة، منها فراخ مجمدة مجهولة المصدر وسيئة التغليف.

ويحدث هذا بشكل يومي ومنذ شهور دون أدنى تحرك من جهة مسئولة تحمي المواطنين من هذه السموم، التي تشكل خطراً جسيما على الصحة العامة للمواطنين، وتترك آثارها السلبية الكارثية على المجتمع ككل.