أكد تقرير جديد نشرته صحيفة أراب نيوز أن حيادية السياسة العمانية يمكن أن يؤهلها للعب دور في حل الأزمة الأوكرانية.
وقال التقرير إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤخرًا إلى سلطنة عُمان وهي الأولى له منذ عام 2016م، يمكن تفسيرها على أنها بحث روسي عن وسيط في النزاع الأوكراني، حيث تشتهر سلطنة عمان بسياستها الحيادية وجهود الوساطة، مثل دورها في تسهيل إبرام الاتفاق النووي الإيراني عام 2014، ودورها في أزمات الخليج في عامي 2013 و2017.
وأشار إلى أن هيثم بن طارق سلطان عمان خلال استقبال لافروف التزام سلطنة عمان تجاه أوبك +، في إطار حرص سلطنة عمان على الحفاظ على علاقة طيبة مع روسيا.
وقالت: لم تنحاز عُمان، وهي دولة خليجية متحالفة مع الولايات المتحدة، إلى أي طرف في الصراع الروسي الأوكراني، وبالتالي، فإن تحسين العلاقات مع مسقط يوفر لروسيا فرصة لتنويع الشركاء الاقتصاديين والتحالفات الإقليمية في سياق مفهوم المصالح الوطنية.
وأضاف أن هذا يخدم المصالح الاقتصادية لروسيا، لافتا إلى الأهمية الاستراتيجية لسلطنة عُمان المحاذية لمضيق هرمز، والقريبة من إيران.