أكد مقرر لجنة البيئة بالمجلس القومي للمرأة المهندس عمرو سليمان أن دخول السيدات في منظومة الإقراض والادخار يعتبر بمثابة بيئة خصبة للدخول في مشروعات الاقتصاد البيئي وتعزيز مشاركة المرأة في القضايا البيئية وتغير المناخ، إلى جانب ما يحققه من تمكين اقتصادي.

واستعرض المهندس عمرو سليمان، خلال رئاسته الاجتماع الدوري للجنة ماهية مشروع الادخار والإقراض الرقمي في الريف، الذي ينفذه المجلس، مؤكدا النجاح الذي حققه بدخول 20 ألف سيدة في ألف مجموعة ادخارية في أربع محافظات، والتحول للمشروع من فكرة الصندوق الحديدي للادخار إلى الرقمنة بحساب بنكي للمجموعة.

وبحث الاجتماع قضايا "المرأة، والبيئة، وتغير المناخ" وأهمية وجود أفكار لتطبيق المشروعات التي تحقق الهدفين الأساسين، وهما تعزيز المشاركة البيئية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى أهمية التركيز على المشروعات التي تحتاجها السوق وتخدم احتياجات المرأة والتصدي للتغيرات المناخية.

وأوصى المشاركون، في الاجتماع، بإعداد أوراق مفاهيمية لعدد من المشروعات المقترحة من أعضاء اللجنة، ومنها مشروع تجميع الحيازات الزراعية الصغيرة لزراعة منتج واحد يستخدم في سلسة من المشروعات مثل تعبئة وتغليف المنتج الذي تم زراعته بمستويات مختلفة، وذلك بهدف رفع القيمة التسويقية، وقد يكون إعداد المنتج في صورته الطازجة أو عن طرق التجفيف، ومشروع آخر للاستفادة من المخلفات الزراعية المتبقية من تجهيز وتعبئة المنتج لإعداد السماد العضوي (الكمبوست)، إلى جانب أفكار مشروعات أخرى مثل إعادة التدوير وإنتاج الديدان العضوية التي تستخدم كعلف حيواني.