قال سيرجي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، إن معظم دول أمريكا اللاتينية لا تريد الرضوخ لمطالب الإدارة الأمريكية بالانضمام إلى العقوبات ضد روسيا ، حسبما ذكر موقع /روسيا اليوم/.
وأضاف ناريشكين: "وفقا للمعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، تظهر معظم دول أمريكا اللاتينية عدم استعدادها للامتثال غير المشروط لمطالب إدارة الرئيس جو بايدن بإدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا".
وبالإضافة إلى ذلك، يلاحظ ناريشكين أن الخارجية الأمريكية، تدرك أن قادة أمريكا اللاتينية في إطار الاتصالات الثنائية يميلون إلى تجنب مناقشة هذا الموضوع، مع الإشارة إلى الأهمية ذات الأولوية للمشاكل المحلية والإقليمية.
ووفقا لمعلومات الاستخبارات الروسية، "تخشى الخارجية الأمريكية بشدة أن تؤدي محاولات أخرى للحصول على دعم من دول أمريكا اللاتينية للخط الأمريكي بشأن أوكرانيا، إلى خلق عقبات أمام تعزيز مصالح واشنطن في أمريكا اللاتينية".
ونوهت الاستخبارات الروسية، بأن الحديث يدور عن التصدي المشترك ضد الهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة، فضلا عن احتواء الصين.
ونتيجة لذلك، هناك بالفعل تهديد حقيقي بتعطيل "قمة الأمريكتين" في لوس أنجلوس يومي 6 و10 يونيو القادم ، لأن "مكسيكو سيتي وبوينس آيريس ولاباز، غير راضية عن رغبة واشنطن في تركيز عمل هذا المنتدى على القضايا الأوكرانية وعدم دعوة أهم اللاعبين الإقليميين إلى الاجتماع - هافانا وكاراكاس وماناجوا – بسبب دعمهم لموقف روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا".