كشف الدكتور محمد عبد البديع حرب رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، عن مفاجأة جديدة بشأن الكشف الأثري بجبل الهريدي، موضحًا أن الكشف معروف لكن ليس بطريقة علمية، بمعنى أنه لم يذهب أحد هناك لتوثيق المكان بشكل علمي.
وأشار في لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج «كلام ع الرايق»، إلى أن بعض الرحالة زاروا منطقة جبل هريدي وتحدثوا عن آثارها وهي ليست خفية عن العين، فالكل يستطيع أن يذهب ويرى المقابر والمحاجر.
وأضاف: «الجديد بقى إننا هنروح نوثق المنطقة دي والمكتشف بها من آثار توثيقًا علميًا، وهنعمل حفائر علمية لأن ده اللي هنضيفه للتاريخ»، مؤكدًا أن الحفائر يجب أن تكون علمية وليست مجرد نبش كما كان يفعل اللصوص في الأزمنة السابقة.
وكشف خالد ناجح، خلال حديثه عن الاكتشافات مؤخرًا في مصر العليا، وأن الملك مينا موحد القطرين تعود أصوله إلى سوهاج وكانت أسرته تنتمي لهذه المنطقة وما حولها.
وأشار إلى أن آثار مصر العليا تضم الآثار التي تم اكتشافها في محافظات سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر وأسوان، كما عرض تقريرًا تلفزيونيًا عن الاكتشافات الأثرية الحديثة في محافظة سوهاج.
وقال «ناجح» في مقدمة برنامجه، إن الاكتشافات الآثرية حتى الآن مجرد نقطة في باطن ما تحويه أرض مصر، مؤكدًا أن أجدادنا تركوا لنا تراثًا عظيمًا يتمثل في المعابد والمقابر الفرعونية.
وأشار إلى أن حلقة اليوم مخصصة للحديث عن كيفية التنقيب عن الآثار، وكيف يعرف علماء الآثار والخبراء تواريخ القطع المكتشفة والحضارة التي تنتمي إليها.