قال مسؤول في الجيش الأردني إن المحاولات العديد لتهريب المخدرات إلى بلاده من سوريا مدعومة من جهات خارجية، في إشارة إلى الميليشيات الإيرانية التي تنتشر في الجنوب السوري.
وفي تصريح لقناة المملكة، قال مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري إن "التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية وهذا بالاعتماد على ما نشاهده".
وأضاف أن عمليات التهريب تتم من قبل 3 أو 4 مجموعات وكل مجموعة تتألف من 10-20 شخصاً تقسم هذه المجموعات فئة تعمل على الاستطلاع وفئة أخرى تعمل على تشتيت جهود المراقبة وفئة أخرى تنتظر الفرصة المناسبة لتقوم بعمليات التهريب.
وأشار الحياري إلى أن "هذه المجموعات تتلقى دعماً أحياناً من قبل مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري ومن مجموعات أخرى وبالتالي هي عمليات ممنهجة".
ولفت الحياري إلى حديث للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي تحدث فيه عن أن الفراغ الذي تتركه حالياً روسيا خصوصاً في الجنوب السوري تملؤه إيران من خلال أدواتها وهي المليشيات الإيرانية.
وفي حديثه عن التنظيمات الإرهابية في الجوار كداعش والقاعدة، قال :" هناك جزء آخر من التنظيمات الإرهابية وهو التنظيمات الإيرانية وهذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني".