كشفت تحقيقات النيابة في واقعة مقتل الشاب محمد كشمير، نجل لاعب الزمالك السابق بمنطقة العزبة القبلية دائرة القسم على يد مسجل خطر بعد أن سدد له طعنة نافدة بالصدر مما تسبب في وفاته، كواليس الجريمة واعتراف المتهم «عبدالعزيز. م» تفصيليا أمام جهات التحقيق.

 

أدلى المتهم، 19 عاما، عفشجي، ومقيم بالعزبة القبلية ولا يحمل بطاقة شخصية باعترافاته، قائلا : «اللي حصل إن أنا كنت قاعد على ناصية الشارع عند سور الجيش وكنت مشغل الاسبيكر علشان السماعة عندي بايظة، لقيت كشمير جه قالي ممكن أقعد جنبك، فهزيت رأسي أن أنا موافق، ولما شوفت شكله عرفته لأنه بييجي المنطقة كل يوم ومكنتش عارف هو بييجي ليه، وقولت للي بكلمها هكلمك بعدين، فقالي معلش معرفش أنك بتتكلم في الموبايل، قولتله ولا يهمك وسألته أنت جاي هنا تعمل إيه، قالي أنا جاي أخد حاجة من واحد صاحبي وماشي وهو قالي استناه هنا، ولقيته بيدعك في مناخيره وهو بيتكلم، فعرفت أنه بيشد هيروين وجاي يقضي، فقولتله هات 100 جنيه وأنا هقضيلك الحاجه اللي أنت عاوزها، فقالي وريني الحاجة الأول، وانا مكنش معايا حاجة أصلاً ومليش في المخدرات».

 

واستكمل المتهم اعترافاته «بس أنا كنت هاخد منه الفلوس علشان يتأدب بيها علشان البودرة اللي بييجي يشتريها، وكنت هاخد 100 جنيه وأقوله أن مليش في الحاجة دي، بس لقيته مصمم يشوف الأول، فقولتله أومال أنا عرفت إزاي أنك جاي تقضي بودرة، لقيته وقف فوقفت وطلعت المطواة اللي كانت معايا لما لقيته مش عاوز يطلع الفلوس فلاقيته زقني، قمت ضربته في كتفه بالبونية، فمسك فيا ووقعنا إحنا الاتنين على الأرض ومحدش حاول يحوش بينا».

 

وتابع، «هو أكبر مني فضربته بالمطواة في صدره علشان يبعد عني، وكان فيه واحد اسمه محمد، وشهرته حساسية، واقف بعدنا بناصية، أول ما شاف كده جه جري وساعتها أنا كنت وقفت وهو كمان وقف وكان موبايله ومفاتيح عربيته على الأرض، فخد موبايله وساب مفاتيح عربيته، وطلع جري لآخر الشارع ودخل يمين، وأنا أخدت مفاتيح عربيته، وكان دراعاتي الاتنين وهدومي عليهم دم، فروحت عند محمد حساسية البيت، وقولتله أنا عاوز أغسل إيدي من الدم وعاوز هدوم علشان مش هعرف أمشي كده، وهو خلاني أغسل إيدي وجابلي البنطلون اللي كنت أنا لابسه وتيشرت من عنده».

 

واستكمل المتهم قائلا، «روحت عند أختي وغيرت التيشرت وبعد شوية وأنا عندها لقيت إبراهيم أخويا بيكلمني وبيقولي تعالالي عند بوابة أطلس عند الجراچ، روحتله وقالي أنت اتخانقت مع حد، قولتله آه، فقالي إنه مات، والمباحث كلموه وعايزني، وأخدني وطلعنا على قسم حلوان».

 

وأفاد في التحقيقات عن وقت ومكان وقوع الحادث، بأنها كانت في تمام الرابعة عصرًا يوم 19 مايو 2022، أمام سور الجيش بمنطقة العزبة القبلية، وأنه كان موجودا بمكان الحادث ويجلس بمفرده.