استطاعت سيدة بريطانية أن تحقق معجزة بكل المقاييس، بعدما نجحت في تحويل حافلة قديمة عفا عليها الزمن إلى منزل رائع مجهز بكل وسائل الراحة.
وأظهرت مجموعة من الصور التي نشرتها وسائل إعلام غربية، الحافلة المطلية باللون الأزرق الفاتح وهي عبارة عن منزل ذو طابقين عتيق إلى حد ما، تم تحويله إلى منزل فريد من نوعه، وهو متوفر الآن في السوق مقابل 35000 جنيه إسترليني (44 ألف دولار).
إيلي بانر بول (36 عاماً) من إكستر، ديفون، كانت مالكة الحافلة التي تعود إلى عام 1977، وأطلقت عليها اسم بيتي على اسم ابنة أحد الأصدقاء، واحتفظت بها كمنزل ثابت منذ عام 2018، إلى جانب تأجيرها كمنزل للعطلات منذ عام 2020.
وقالت إيلي، التي اشترت الحافلة في عام 2016 "كنت أعيش في غرب لندن في ذلك الوقت لكنني أردت حقًا الخروج إلى الريف، دعتني صديقي إلى ديفون وأقمت في كوخ في أحد الحقول، كانت هذه أول تجربة لي مع ديفون، لقد أحببت الريف والهواء النقي والنوم تحت النجوم - لقد شعرت بالتحرر الشديد".
وأضافت إيلي "لقد جذبني حقًا العيش في منزل صغير، إنه تغيير في طريقة التفكير بدلاً من تكديس المزيد من الأشياء، يتعلق الأمر بالعيش مع القليل والعودة إلى الأساسيات والحصول على ما تحتاجه فقط".
وقررت إيلي أن تأخذ الحافلة القديمة وتحولها إلى ما تصفه بأنه "منزل صغير من طابقين على عجلات"، مع الحرص على استعادة بعض الميزات الأصلية وإعادة توظيفها، فقد تم تحويل أزرار توقف الحافلة، على سبيل المثال، إلى مفاتيح إضاءة في حين أن حقيبة أمتعة السائق تعمل الآن كمساحة تخزين مفيدة في المطبخ.
ويتسع منزل الحافلة لما يصل إلى أربعة أشخاص، ويتميز بتصميم مفتوح لتجنب الشعور بالوجود في وسيلة نقل عام ضيقة.
وتم تحويل المقاعد الأمامية في السطح العلوي إلى غرفة دراسة وغرفة تبديل ملابس وغرفة نوم مع سرير بحجم كينج - كما يوجد حمام على متن الحافلة.
ويوجد مطبخ مجهز بالكامل مع موقد وفرن وثلاجة وفريزر ومغسلة، بالإضافة إلى غرفة معيشة مع موقد يعمل بالحطب ومنطقة جلوس تتسع لما يصل إلى 12 فرد، بحسب موقع ميترو البريطاني.