الأربعاء 15 مايو 2024

كايت موس تدخل على خط مواجهة جوني ديب ضد أمبير هيرد

جوني ديب وكايت موس

فن24-5-2022 | 16:30

أشرف سلام

من المحتمل أن تمثل عارضة الأزياء كايت موس، شريكة حياة جوني ديب في تسعينيات القرن الماضي، الأربعاء المقبل، أمام المحكمة للإدلاء بإفادتها في المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في دعوى تشهير رفعها الممثل ضد طليقته أمبير هيرد، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية نقلًا عن مصادر مقربة من ديب.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن العارضة البريطانية البالغة 48 عامًا قد تُدلي بإفادتها بواسطة الفيديو من كاليفورنيا.

ودعيت كايت موس التي شاركت نجم "بايرتس أوف ذي كاريبيين" حياته بين عامي 1994 و1997، للإدلاء بإفادتها من جانب محامي جوني ديب.

أمبير هيرد تتهم جوني ديب بالعنف

وخلال الإدلاء بشهادتها في الخامس من مايو الحالي، وصفت أمبير هيرد شجارًا عنيفًا وقع مع زوجها في مارس 2015، وتحدثت عن شائعة كانت متداولة حينها بأن جوني ديب أسقط شريكته السابقة كايت موس على السلالم.

وقالت هيرد: "فكّرت مباشرة بكايت موس على السلالم وسددت ضربة له".

ويأمل محامو النجم الهوليوودي أن تدحض كايت موس هذه الشائعة، ما ينزع المصداقية عن كامل شهادة الممثلة البالغة 36 عامًا.

جوني ديب:لم أضرب إمرأة في حياتي

ويتهم جوني ديب طليقته أمبير هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته إثر تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 بأنها تعرًضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة.

ويؤكد جوني ديب أنه لم يضرب يومًا أي امرأة في حياته، مشيرًا في المقابل إلى أنه هو مَن كان يتعرض للعنف من جانب أمبير هيرد، ويطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.

تعويض مضاعف لأمبير هيرد من جوني ديب

وشنّت نجمة فيلم "أكوامان" هجومًا مضادًا مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره 100 مليون دولار، ومؤكدة أنها بدأت تتعرض للعنف منذ 2012 بعد عام على بدء علاقتهما.

ورد الجراح المتخصص ريتشارد مور أمس، على ادعاءات جوني ديب الذي يؤكد أنه فقد جزءًا من إصبعه في أستراليا سنة 2015، بسبب تحطيم أمبير هيرد زجاجة مشروب عليه خلال مشادة بينهما.

وأوضح أنه لم يكن هناك أي شظايا زجاج على الإصبع المصاب ولا على اليد.

اتهامات لجوني ديب بالنرجسية

ووصف طبيب آخر هو الأخصائي النفسي ديفيد شبيغل، شخصية الممثل بأنها "نرجسية"، مشيرًا إلى أن حالته هذه يفاقمها استهلاكه المفرط للمخدرات والكحول.

وتطرّق إلى "الغيرة والتعكير المفاجئ للمزاج وصعوبة حفاظه على الهدوء، وتقبّله بدرجة معينة للعنف".

وأكد الطبيب أن تناول الكحول والكوكايين "يزيد مخاطر العنف الأسري بدرجة كبيرة".