لقي 16 شخصًا على الأقل من أقلية الروهينجا في ميانمار حتفهم بعد أن انقلب القارب الذي كانوا يستقلونه بحثًا عن ملجأ في بلد آخر، حسبما صرح مسؤولون اليوم.
وقال المسؤولون إن هناك 35 ناجياً من الحادث الذي وقع السبت الماضي قرابة الساحل الجنوبي الغربي لميانمار وفُقِد 4 أشخاص، حسبما نقلت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية.
وعبرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الأممية، عن صدمتها وحزنها إزاء الحادث في بيان وقالت إن 17 شخصاً على الأقل قد لقوا حتفهم، بينهم أطفال.
وأوضح البيان أن القارب غادر ولاية راخين الغربية الخميس الماضي وواجه طقساً سيئاً بعد يومين قرابة منطقة أيياروادي على الساحل الجنوب الغربي لميانمار، ما أدى لانقلابه.
وتعرضت الروهينجا، وهي أقلية مسلمة، للاضطهاد في ميانمار، حيث فر أكثر من 700 ألف من الروهينجا من البلاد إلى بنجلاديش المجاورة منذ أغسطس 2017 هربًا من حملة مكافحة التمرد الوحشية التي شنها جيش ميانمار في أعقاب هجوم شنته جماعة متمردة من الروهينجا في ولاية راخين.
ونفت حكومة ميانمار الاتهامات بأن قوات الأمن ارتكبت عمليات اغتصاب وقتل جماعي وأحرقت آلاف المنازل، لكن الحكومة الأمريكية وصفت مؤخرًا الإجراءات التي قام بها جيش ميانمار بأنها إبادة جماعية.