السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

لوموند : بايدن يسعي الى حشد جبهة مضادة للصين في سول وطوكيو

  • 25-5-2022 | 12:02

الرئيس الأمريكي

طباعة
  • دار الهلال

 تشكل كل من كوريا الجنوبية واليابان، نقطة ارتكاز للاستراتيجية الأمريكية في شمال شرق آسيا، وعلاوة على ذلك فإنهما يشتركان أيضًا في سياسة معاقبة وعزل روسيا في أعقاب العملية العسكرية الخاصة التى اطلقتها أوكرانيا.

إلا أن الدعم السياسي والعسكري الذي قدمته واشنطن لكييف أثار مخاوف في سول وطوكيو من إعادة تركيز الاستراتيجية الأمريكية على أوروبا، على حساب المحيطين الهندي والهادئ.

وذكرت صحيفة /لوموند/ الفرنسية ان الرئيس الامريكي جو بايدن حاول -خلال زيارته لكل من كوريا الجنوبية واليابان - لتوه طمأنة حلفائه، في مواجهة كل من الصين التي تعتبرها طوكيو تهديدا حقيقيا وكوريا الشمالية التى عادت بدورها إلى استراتيجية التوتر .

وبدوره قال الرئيس الامريكي جو بايدن - الذي استهل نهاية الاسبوع الماضي جولته الاسيوية بالعاصمة الكورية الجنوبية سول - يوم السبت الماضي "لقد كان التحالف بيننا ركيزة للسلام والنمو والازدهار الإقليمي على مدى عقود.. واليوم صار التعاون بيننا ضروري للحفاظ على الاستقرار على الساحة العالمية .

" واضافت الصحيفة ان التوافق مع الولايات المتحدة كان متوقعًا من كوريا الجنوبية التى يعتزم رئيسها الجديد، يون سوك يول، منح بلاده انطلاقه جديدة من خلال ربط ذلك بقوة أكبر بالهيكلة الاقتصادية والأمنية الجديدة لدول منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك دفعها للقيام بدور اكبر علي المستوي العالمي.

وكان الرئيس يون قد اعلن عزمه الخروج عن السياسة التصالحية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التي كان ينتهجها سلفه مون جاي إن والتي تعتمد على الاعتدال لإقناع بيونجيانج بالدخول في مفاوضات.

لذلك أعلن الرئيس الكوري الجنوبي تكثيف المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واعادة تنشيط عمل مجلس الاستراتيجية والردع - وهو آلية رفيعة المستوى هدفها توسيع إطار أعمال الردع - والتي توقفت تماما عن العمل منذ يناير 2018 .

ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي إنفتاحه على الحوار مع بيونجيانج، التي قالت مرارا إن المحادثات راحت هباء طالما حافظت الولايات المتحدة على سياستها العدائية(أي العقوبات).

الاكثر قراءة