لم يكن في حسبان، كمال رضا، ابن محافظة الشرقية، أنه يأتي شيء يجبره عن ترك كرة القدم الذي عشقها منذ الصغر وجعلته يترك أهل ومحافظته بالكامل، للانتقال للعيش في القاهرة في سكن نادي نجوم المستقبل.
ابن الـ 19 عامًا الذي كان الجميع يتنبأ له بمستقبل باهر في كرة القدم، وجعلت مسئولي النجوم يضعونها على أولوية الاستثمار وبيعه لجني أرباح من عملية انتقاله لناد آخر.
بدأ الأمر بشعور كمال رضا، بآلام في منطقة الصدر وحاول طبيب الفريق علاجه بالمسكنات المعتادة للاعبين والتأهيل من الكدمات، ولكن دون استجابة، ورغم الشكوى المتكررة إلا أنه لم يتوقف عن المشاركة في المباريات.
وطلب الطبيب من اللاعب ضرورة إجراء فحوصات لأن الأمر يبدو غريبًا وغير مفهومًا، خاصة وأن الكشف الظاهري لا يظهر مشكلات صحية.
وعن بداية رحلة العلاج يقول كمال: «أخبرت والدي وطلب مني العودة وإجراء الفحوصات على نفقته، لتظهر إصاباتي بورم خبيث في منطقة الصدر، ولجأنا إلى أكثر من طبيب داخل محافظة الشرقية لكنهم أجموت على صعوبة الجراحة وضرورة البحث عن طبيب في القاهرة يقبل بهذه المخاطرة».
ويستعد كمال رضا لخوض مواجهة جديدة ضد مرض السرطان، ويخضع لتدخل جراحي للوقوف على أسباب ظهور الورم مرة أخرى وتوقف عصب اليد اليمنى.
ويناشد اللاعب ووالده مسئولي الرياضة في مصر، على رأسهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، للتدخل لتحمل تكاليف العملية الثانية للاعب التي سيجريها قريبًا.