شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام النسخة الثانية من منتدى العاملين بالشباب والرياضة العرب، تحت شعار "رؤية وطن" بمشاركة وفود 20 دولة عربية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجامعة الدول العربية، ونفذته وزارة الشباب والرياضة، من خلال مكتب العاملين بالشباب والرياضة الدولي.
حضر ختام المنتدى السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، واللواء إسماعيل الفار، المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب، والدكتور أحمد الحديدي، رئيس مكتب العاملين بالشباب والرياضة الدولي، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة من مختلف الدول العربية.
تضمن ختام المنتدى عرض التوصيات التى طرحها الشباب المشاركون منها:"تأسيس مكتب للعاملين بالشباب والرياضة العرب بالوزارات والهيئات الشبابية والرياضية بمختلف الدول العربية يكون بمثابة نقطة تواصل لطرح الرؤى والأفكار بين القائمين على العمل الشبابي والرياضي والتنموي، وبحث مدى إمكان العرض على الأكاديمية الوطنية للتدريب بمصر، لتنفيذ نسخة خاصة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة (PLP)، للشباب العاملين بوزارات الشباب والرياضة العرب وما في حكمها.
كما أوصى المشاركون بانعقاد الدورة الثالثة من منتدى العاملين بالشباب والرياضة على المستوى العربي والإفريقي في العام المقبل 2023، والعمل على تنفيذ استراتيجية عربية مشتركة، تهدف إلى وضع أسس لبناء الإنسان العربي وتأصيل الهوية العربية، من خلال دور وزارات الشباب والرياضة العرب وما في حكمها.
وفى مستهل كلمته، أوضح الدكتور أشرف صبحي، أن المنتدى جاء تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه بوزراء الشباب والرياضة العرب بالقاهرة 2019، مضيفًا أن شباب الدول العربية أصبحوا داخل المنافسة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة وغيرها من المجالات.
أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتبنى دائمًا الرؤى والأفكار وتعمل على تنفيذها، بما فيها توصيات الملتقى، ليستفيد منها الشباب العربي، مقدمًا الشكر والتقدير لكل المشاركين بالمنتدى وحرص وزراء الشباب والرياضة العرب على حضور جانب من فعاليات المنتدى.
من جانبها، ذكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة، أن مصر دائمًا تقدم كل ما هو جديد في مجالي الشباب والرياضة، والعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والخبرات بما يفيد شبابنا العربي.
فيما أشار رئيس مكتب العاملين بالشباب والرياضة الدولي، إلى إدراك الهوية العربية والحفاظ عليها، والتوجه نحو تنفيذ توصيات المنتدى، من خلال آليات عمل، تمهيدًا لمستقبل مشرق وجيل قادر على المواجهة، والتصدي للتحديات الكبيرة التي يتعرض لها عالمنا العربي.