بحث الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم مع السيد لوران باترينكا رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، والسيد أوليفر جيرالد رئيس الاتحاد الفرنسي للرياضة المدرسية، ترتيبات تنظيم مصر لبطولة العالم المدرسية لكرة اليد، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

حضر الاجتماع الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة إيمان حسن نائب رئيس الاتحاد المصري للرياضة المدرسية ورئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والسيد عادل رمزى رئيس Black Light Solution.

وأكد الدكتور طارق شوقي، اهتمام القيادة السياسية بالرياضة وخاصةً بمراحل التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التعاون مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، من أجل تحقيق دفعة للرياضة المدرسية، حيث أن الوزارة تعمل على تقديم العديد من المساهمات، من خلال المشاركة في العديد من المسابقات وتحقيق العديد من الإنجازات.

وأضاف الوزير أن الأنشطة الرياضية الخاصة بطلاب المدارس تتم على المستوى المحلى والدولي، حرصًا من الوزارة على تنمية وبناء قدرات الطلاب ورعاية الموهوبين منهم؛ لاستعدادهم للمنافسة على المستوى المحلي والعالمي.

وأكد على أهمية أن يرى الشباب العالم، لأن ذلك يجعلهم أكثر معرفة بالعالم الخارجي وأكثر تواصل مع الآخر، وهذا لا يمكن اكتسابه وتعلمه من خلال الكتب فقط، مشيرًا إلى أنه يتم تعليم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال أمرين هامين، وهما أن يعرف الطفل من هو وما هي عائلته، والعالم الذي يحيط به، وبذلك سيكون لدينا جيل جديد يتم إعداده للقدرة على التواصل مع الآخر، والرياضة بالتأكيد سيكون لها دورًا هامًا في المساهمة في تحقيق ذلك.

من جهته أعرب السيد لوران باترنكا، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، عن سعادته بزيارة مصر لأنها هي الأولى له، مؤكدًا على سعادته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر، وعلى الاهتمام القائم بالرياضة المدرسية، والاهتمام بتوفير بيئة مناسبة لممارسة الرياضة في المدارس. 

وأكدت الدكتورة إيمان حسن، على التطلع للتعاون المستمر من خلال التبادل الطلابي في مختلف الأنشطة المدرسية، من خلال التعاون بين الوزارة والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، في إطار عقد بروتوكولات تعاون مع الاتحاد الفرنسي للرياضة المدرسية.

وأضافت أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات للأنشطة المدرسية العام الماضي، مؤكدة أنه طبقًا لرؤية الرئيس وتوجيهاته الدائمة بالاهتمام بالرياضة المدرسية، فكان ذلك الدافع للاهتمام بطلاب المدارس وخلق البيئة المناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وتنمية مواهبهم وإشراكهم في البطولات العربية والأفريقية والدولية، وذلك من خلال التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة.

وأكد السيد أوليفر جيرالد، على الأهمية الكبرى لدمج التعليم بالرياضة، فالرياضة في الأساس لإعداد الأطفال بدنيًا وجسمانيًا، مشيرًا إلى أن الرياضة تساعد بشكل كبير في تبادل الثقافات على مستوى العالم.

وقال عادل رمزي، إننا لدينا العديد من المشروعات ويأتي على أولوياتها الاستثمار في الشباب، معربًا عن فخره بالتطور الذي لاحظه في مصر في هذه المرحلة.