أعلن الجيش الأمريكي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، اليوم، أن "طائرات مقاتلة للبلدين حلقت معا فوق بحر اليابان في استعراض للقوة بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ سقطت في المياه التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية".

وقال الجيش الأمريكي في بيان صحفي، إن هذا التدريب يهدف إلى استعراض القدرات المشتركة على ردع التهديدات الإقليمية والتصدي لها.

وقال مسؤولان أمريكيان، طالبا بعدم نشر هويتيهما، إن طوكيو وواشنطن تريدان إظهار عزيمتهما المشتركة في أعقاب إطلاق بيونج يانج للصواريخ.

وكانت كوريا الشمالية قد أثارت الليلة الماضية توترًا جديدًا في شرق آسيا عندما أطلقت 3 صواريخ في بحر اليابان بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن طوكيو عقب اجتماعات مع قادة اليابان والهند وأستراليا.

وبحسب مسؤولين من كوريا الجنوبية، يبدو أن أحد الصواريخ هو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لبيونج يانج ويقدر مداه بنحو 15 ألف كيلومتر، أي أنه يكفي للوصول إلى الولايات المتحدة.

وذكرت قوات الدفاع الذاتي الجوية في طوكيو أن "عملية التحليق شاركت فيه 8 طائرات انطلقت من قواعد في اليابان"، منها أربع طائرات أمريكية من طراز إف-16 وأربع مقاتلات يابانية من طراز إ-15.وأجرى الجيش الأمريكي وقوات من كوريا الجنوبية أيضًا أمس تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية شملت اختبارات صواريخ أرض-أرض بعد استفزاز بيونج يانج الجديد.