أكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أنها قامت مؤخرًا بمبادرة لتسليم ما يقرب من 5 آلاف قطعة من الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية واليونانية والرومانية إلى الحكومة المصرية، مشيرة إلى أنها حصلت على هذه المجموعات من القطع الأثرية بشكل قانوني في ستينات القرن الماضي.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني - في بيان للجامعة اليوم الأحد - "على الرغم من أننا كنا نملك هذه القطع الأثرية بشكل قانوني وقمنا بالحفاظ عليها وحمايتها على مدار سنوات عديدة، إلا أننا بادرنا بتسليم هذه القطع الأثرية المهمة إلى وزارة الآثار لشعورنا أنها يجب أن تكون في بيتها الأصلي".
وأضاف "يعد علم دراسة المصريات واحدا من أكثر التخصصات المفضلة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار السنوات الماضية.. ومن خلال تعاوننا مع الوزارة، كنا نسعى دائما إلى النهوض بمجال علم المصريات للوصول إلى المستوى العالمي من خلال إتاحة المنح الدراسية ومن خلال إثبات الإدارة المسئولة تجاه الآثار".
وأوضح البيان أنه تم تسجيل ومراجعة ما يقرب من 5 آلاف قطعة أثرية بالتعاون مع وزارة الآثار، مبينا أن هذه الآثار تعود إلى الفترة التي لم تستوجب وجود الآثار حصريا في هيئة الآثار المصرية، والتي يطلق عليها الآن المجلس الأعلى للآثار، لافتا إلي أنه تم استخدام مجموعة القطع الأثرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأغراض التدريس.