قررت محكمة في مولدوفا اليوم /الخميس/ وضع الرئيس السابق إيجور دودون تحت الإقامة الجبرية لمدة 30 يوماً، حيث يجري التحقيق معه في اتهامات من بينها الخيانة العظمى والفساد والإثراء غير المشروع والتمويل غير القانوني للأحزاب.
وجاء الحكم بعد أن جرى اعتقال دودون، الذي شتغل منصب رئيس مولدوفا في الفترة من 2016 إلى 2020، الثلاثاء في منزله بالعاصمة كيشيناو بعد مداهمته من قبل محققين، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.
وزعم دودون، أثناء مغادرته للمحكمة الخميس، أن الاتهامات الموجهة له مسيسة وجاءت بناء على طلب قوى أجنبية.
وقال في مقطع فيديو نشره أحد المواقع الإخبارية في مولدوفا: "إنها قضية سياسية تهدف إلى تحييد المعارضة. إنه لأمر غريب وجدير بالازدراء لأولئك، الذين ملأوا جميع مؤسسات الدولة بمستشارين أجانب ورومانيين وأمريكيين وألمان، يسيطرون على جميع المؤسسات، أن يتهمونني بالخيانة".
واتهم مكتب المدعي العام في مولدوفا، الرئيس السابق إيجور دودون، أمس الأربعاء، بارتكاب جرائم الفساد وتمويل حزب سياسي معترف به كمنظمة إجرامية، والخيانة والثراء غير المشروع، وطالب الادعاء العام باعتقاله لمدة 30 يوماً.
ويقول الرئيس المولدوفي السابق، إن السلطات تستخدم القضية لتحويل انتباه الشعب بعيداً عن مشاكلهم السياسية وعن الوضع الاقتصادي المحلي المتدهور بسرعة.