أكد اللواء إيهاب عطية، الخبير الأمني، أن أجهزة الأمن استطاعت تصحيح مسار آلاف المسجونين من الجماعات الإسلامية، لافتًا إلى أن الدولة نجحت في جعل جماعة من أشرس جماعات الإرهاب أثرًا من التاريخ.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج «كلام ع الرايق»، أن اللواء أحمد رأفت كان الصانع الحقيقي لمبادرة نبذ العنف، بجانب اللواء صلاح سلامة رئيس جهاز أمن الدولة في ذلك الوقت، وكذلك اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، واللواء عاطف أبو شادي، واللواء عادل رشاد، واللواء علاء الحسيني، واللواء علاء فتحي، بالإضافة إلى أخرين كانوا يمثلون الصف الثاني والثالث.
وطالب خلال لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج «كلام ع الرايق»، بتكريم اللواء أحمد رأفت بإطلاق اسمه على أحد مشروعات الدولة المصرية، لأنه صانع المبادرة وهو من تصدى بسياسته للعنف وحماية المجتمع المصري.
وتابع: تجربة أمن الدولة مع المبادرة نبذ العنف كانت فريدة جدًا، ونجحت فى إعادة هؤلاء الأشخاص إلى وظائفهم مرة أخرى، وتوفير عمل لمن ليس لديه وظيفة، لضمانه سلامة موقفة الأمني والمجتمعي.
واستطرد: أمن الدولة تعامل في كافة الجوانب بذلك الوقت، وبفضل هذا العمل آلاف من الذين كانوا في السجون الآن هم موجودين في المجتمع ويعملون أعمالا مفيدة.
وأوضح أن الرئيس الراحل السادات صعد التيار الديني لمواجهة بعض التيارات الموجودة في المجتمع.