أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند عن قلقه البالغ إزاء المعدل الحالي لتطور الأوضاع في فلسطين، لا سيّما في الضفة الغربية المحتلة والتي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في أي وقت، وحث القادة الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ قرارات صعبة "ولكن حاسمة" للمساعدة في استقرار الوضع.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم/الخميس/، أن وينسلاند حث في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن اليوم، الجميع على الامتناع عن استخدام "اللغة غير المسؤولة والاستفزازية والتحريض على العنف"، مضيفا أن "استمرار محركات الصراع، وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لتغيير المسار، أدى إلى تمكين المتطرفين وتقويض التصور السائد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأن حل النزاع أمر يمكن تحقيقه".
وحذر من أن هذ المعدل من التطور – مقترنا بالأزمة المالية – يتقارب ويتفاقم بشكل خطير لكن، في حين أن الخطوات الفورية لعكس الاتجاهات السلبية ودعم الشعب الفلسطيني ضرورية، هناك حاجة إلى نهج منسق واستراتيجي أفضل من قبل الأطراف والمجتمع الدولي.
وأدان المنسق العام - في بداية كلمته - مقتل شيرين أبو عاقلة، قائلا إنها الصحفية الفلسطينية الأمريكية المخضرمة التي قُتلت أثناء تغطيتها للأحداث في جنين في 11 مايو، وكرر إدانة الأمين العام لجميع الهجمات ضد الصحفيين، ودعوته إلى السلطات المعنية لإجراء تحقيق مستقل وشفاف. وقال:"تجب محاسبة المسؤولين".