استطاعت فتاة، أن تخدع الملايين من البشر، وتحقق شهرة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال صنع كعكات فائقة الواقعية على شكل أشياء يومية.
ووفقًا لموقع "ذا ميرور" البريطاني، اعتادت ماريان سركيسيان البالغة من العمر 29 عامًا، العمل كسكرتيرة في لوس أنجلوس، ولكن بعد دورة تدريبية لمدة أسبوع في بريطانيا، وقعت في حب فن صنع الكعك وقررت تحويل شغفها إلى مهنة.
بدأ كل شيء في عام 2016، بعد أن حظيت كعكة عيد ميلاد صنعتها لأختها، باهتمام كبير من الأصدقاء والعائلة وبدأت ماريان نشاطها التجاري في صناعة الكعك، وعندما أصبحت إبداعاتها أكثر تفصيلاً، بدأت تغمرها طلبات المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد وحفلات التعميد ولكن بمجرد أن بدأت الأمور في التحسن، ضرب الوباء، ووجدت صانعة الحلويات الشابة نفسها مع الكثير من وقت الفراغ بين يديها.
توقفت الطلبات عن القدوم مع توقف التجمعات الكبيرة، وقالت سركيسيان: "كان لدي الكثير من الوقت وشاهدت مقطع فيديو لموزة كانت في الواقع كعكة على الإنترنت وأنا أحب التحدي ويبدو أنه صعب حقًا، لذلك فكرت"، لماذا لاأجربه ؟.
وبعد تحسين أسلوبها تدريجيًا من خلال التجربة والخطأ ومشاهدة مقاطع فيديو يوتيوب حول الحصول على الجليد وشكل كعكاتها بشكل صحيح، بدأت ماريان سركيسيان في نشر أوهامها الحلوة الواقعية للغاية على منصات التواصل الاجتماعي، مثل "إنستجرام" و"تيك توك"، وانتشرت بعض المقاطع بشكل سريع، مع تسجيل مئات الآلاف من المشاهدات، وأدركت أن هذا هو تخصصها.
وقالت الفنانة المقيمة في لوس أنجلوس: "عادةً ما أذهب إلى السوبر ماركت وأتصفح حتى أجد شيئًا يلهمني"، "أنظر حولي وأرى وأمسك الأشياء ولمسها وأفكر في ما أريد إعادة إنشائه".
لا يوجد مشروعان متماثلان لدى ماريان، لكنها تبدأ دائمًا بصنع كعكات دائرية قياسية وتكديسها فوق بعضها البعض، ثم تبدأ عملية نحت الشكل باليد، وصبغ كريمة الفوندان، وتشكيله في كل ما تحاول تقليده.
ويستغرق صنع بعض أنواع الكيك الأكثر تعقيدًا ما يصل إلى 10 ساعات، لكنها تحب هذه العملية، لذا فهي لا تشكو من حرق الشموع إلى الأحذية الرياضية ذات المظهر الواقعي والمخللات وحتى زجاجات الملابس، يبدو أن هناك القليل الذي لا تستطيع ماريان إعادة تكوينه باستخدام الكعكة، وأحد إبداعاتها المفضلة هو البصل المغطى بورق صالح للأكل ليبدو مثل قشر الخضار، حتى أنه يبدو مقدد عند تقطيعه.