دعت الوزيرة الجديدة لشؤون أقاليم ما وراء البحار الفرنسية يائيل براون بيفيه، التي تزور جوادلوب إلى "مواجهة" تاريخ العبودية، خلال احتفال لإحياء ذكرى إلغاء العبودية نهائيًا في الجزيرة.

وصرحت الوزيرة أمام جمهور من الشخصيات البارزة في جوادلوب أن "العبودية جريمة ضد الإنسانية ارتكبت منذ قرون".

وشددت على أن "الذاكرة المشتركة" هي "علاج" ضد التمييز والعنصرية، وأن "هذا العلاج له اسم، هو المصالحة"، مجددة الوعد بانشاء نصب تذكاري في باريس لضحايا العبودية.

وعقدت يائيل براون - بيفيه اجتماعا مع ممثلي المجتمعات المحلية، مثل رئيس المجلس الإقليمي، آري شالوس، بخصوص مسألة "نداء فورت دو فرانس" على وجه الخصوص. في 17 مايو، أطلق رؤساء مناطق جوادلوب وريونيون ومايوت ومارتينيك وسانت مارتن وجويانا وجميعها أقاليم ما يعرف بما وراء البحار هذا النداء الرسمي من أجل "تغيير عميق في سياسة" الدولة في أراضيهم.

وقد طلب هؤلاء القادة الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووفقًا لشالوس، يجب أن يعقد الاجتماع "في سبتمبر"، في موعد "لم يتم تحديده" بعد.

في جوادلوب، أعرب النواب المحليون في كثير من الأحيان عن عدم موافقتهم على سياسة الرئيس ماكرون، وذهبوا إلى حد مقاطعة زيارة وزير أقاليم ما وراء البحارالسابق، سيباستيان ليكورنو، الذي توجه إلى المنطقة خلال أعمال الشغب التي هزت الجزيرة في نوفمبر 2021. 

وأكدت الوزيرة الجديدة قائلة "يجب أن نعمل بتعاون جيد. سيكون الأمر يتعلق بمراعاة خصوصية كل إقليم وستكون الأولوية لاستعادة المساواة الجمهورية الكاملة".