الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز روايات أسامة أنور عكاشة

  • 28-5-2022 | 13:33

أسامة أنور عكاشة

طباعة
  • أبانوب أنور

تحل اليوم السبت 28 مايو، الذكرى الثانية عشر لوفاة أحد أبرز وأهم كتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية، وتعد أعماله هي الأكثر متابعة في مصر بل وفي الوطن العربي بأكمله، وهو يعتبر أيقونة من أيقونات الدراما المصرية حيث ترك لنا أعمال خلدت في أذهاننا قبل أن تخلد في تاريخ الدراما فمنها: ضمير أبلة حكمت، ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، الشهد والدموع وغيرها الكثير من الأعمال التي نشاهدها حتى يومنا هذا وكأننا نشاهدها لأول مرة، إنه الكاتب والمؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة.

وبخلاف كتابته للسيناريو نتناول اليوم جانب من أبرز كتاباته الإبداعية، ونعرض لكم فيما يلي الروايات الـ 4 لكاتبنا أسامة أنور عكاشة الذي نحتفي بذكرى رحيله اليوم.

رواية أحلام في برج بابل
صدرت أحلام في برج بابل عام 1984 هذه الرواية تتناول حياة رجل ترك القاهرة كلها ليبحث عن ميلاد جديد له عبر واقع حلم ظل يراوده وهو البحث عن برج بابل، وتسوقه أيام الاكتشاف الى المكان المنشود، حيث يبدو البرج بعيدا بعيدا كخاطر يخفق فى لجة الزمن، وخلال موقعه الجديد يحاول أن يتعرف على معنى وجوده فى الحياة وحين لا يجد جوابا صريحا يتسرب داخله تيار بارد من رعب وحشى يتخلق فى رحم الوحدة.

رواية منخفض الهند الموسمي
صدرت منخفض الهند الموسمي عام 2000، تدور أحداث الرواية عن سيد العجاتى ضابط الشرطة الذى يعمل فى مباحث الآداب ويمر بمرحلة سوف تغير حياتة وحياة كل من حوله تزامنا مع مرور المنخفض الهندى بالبلاد، وتحولت هذة الرواية إلى مسلسل حمل اسم "موجة حارة"، من بطولة إياد نصار ورانيا يوسف ودرة.

رواية سوناتا لتشرين
صدرت الرواية عام 2010، وتروى لنا «سوناتا لتشرين» قصة الصحفى صلاح كامل، الذي يجعل من الإسكندرية منفى له، وفيها يقابل صديق قديم له والذي يقنعه بالعودة إلى حياته الصحفية السابقة التي قضت عليها قضية مدبرة ضده، وهكذا يقنعه صديقه بالعودة إلى حياته السابقة؛ ويعرض عليه العمل كمشرف على ملحق «الأدب والثقافة» في المجلة التي يرأسها، قبل صلاح كامل عرض صديقه بإيفاء المجلة برسالة بين الحين والحين يغطى فيها الأنشطة الفنية والأدبية بالإسكندرية ويحللها ويلقي عليها الأضواء. وهكذا يبدأ بطلنا أولى مهامه الوظيفية بالذهاب إلى مؤتمر أدبى بأحد فنادق الإسكندرية ليقوم بكتابة مقالة عنه. 

أما تلك الأمانى التي تتحقق بعد فوات الأوان فهى مرتبطة بمقابلته لفتاة في الثلاثين من عمرها سيكن لها مشاعر الحب والإعجاب، إلا أنه فيما بعد يكتشف أنها كانت تسعى خلفه من أجل سبق صحفي. بدأ اللقاء بينهما في هذا المؤتمر، حيث اتجهت هي إليه مخبرة إياه بأنها إحدى تلميذاته في ذلك الكورس أو المقرر الدراسى الذي انتدب لتدريبه من الخارج منذ عشر سنوات أو أكثر. بدأت الفتاة تلقي عليه بعض الأسئلة، وكان أول سؤال تطرحه عليه هو، «لماذا رحلت عن القاهرة واعتزلت؟» وتابعت تساؤلتها له عن سبب اختفائه المفاجئ من عالم الصحافة على الرغم من سطوع نجمه في عالم الصحافة وتوليه رئاسة تحرير المجلة التي كان يعمل بها، وكان رده الوحيد على تساؤلاتها هو أنه تدرب على نسيان هذه القصة القديمة وأنه بالفعل نجح في هذا، «ولا أريد أفسد نجاحى بالعودة إلى نكأ ما اندمل من جراح.. واستحضار عذابات لا أرانى قادرا على تحملها ولو بالحكى والرواية!».

رواية وهج الصيف 
صدرت وهج الصيف عام 2001، أضافت الرواية حيوات أخرى لحياة الأشخاص المتصدرين لمشهد الرواية، كما أضافت شخوص آخرين كان لها تأثير في سير الأحداث وفك الكثير من الأحاجي وإفشاء للأسرار المكتومة. الرواية تعالج خطورة سطوة بعض الشخصيات مراكز القوى المالية وأصحاب المليارات طائفة توصف بأنها فوق القانون وخارج نطاق التقييم والمحاسبة ولا تتقيد بتلك القيود التي يتقيد بها الناس العاديين. طائفة من رجال الأعمال ذوو النفوذ الطاغي لا يخضعون لقوانين لأنهم هم من وضعت تلك القوانين لحمايتهم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة