داخل واحدة من أعرق الجامعات في العالم كان حضور مفتي جمهورية مصر العربية مبهرا ومؤثرا.. في رحلة تاريخية قام بها شوقي علام مفتي الجمهورية إلي إنجلترا بدعوة من البرلمان البريطاني، لإلقاء خطاب أمام مجلسي العموم واللوردات البريطاني.
استقبال حافل كان في انتظاره .. أعضاء السفارة المصرية في لندن ووفود من وزارة الداخلية البريطانية وقامت السلطات البريطانية بتنظيم تشريفة أمنية عالية المستوى لتأمين تحركاته في العاصمة البريطانية.
الدكتور شوقى علام تحدث أمام مجلس العموم عن رسائل الجمهورية الجديدة ودعوته إلى توحيد كلمة الإنسانية، والوثيقة المصرية للحوار بين الأديان، وزار أقدم المساجد الإنجليزية، وقدم نصائح ووصايا إلى المسلمين في بريطانيا أهمها رسالة الإخاء والمساواة ومنح النساء حقوقهن كاملة، وتحدث عن حقوق النساء من قلب أقدم مساجد المملكة مسجد جهان شاه.
وفي حديثه أمام طلاب جامعة أكسفورد العريقة أكد علي وسطية وسماحة الدين الإسلامي وانبهر الحضور من طلاب واساتذة وباحثين بحديثه الذي مس قلوبهم وقالوا إنهم لم يعلموا أو يعرفوا أن الدين بهذه الطريقة وأنه دين سماحة وتسامح.
أعجبني حديث فضيلة المفتي وحواره الهادئ العميق والمؤثر فنحن أمام عقلية أزهرية جاءت إلى بريطانيا منفتحة بحوارها، وجامعة عالمية تحتضن كل الأفكار
وهو ما أكده رئيس اتحاد طلاب جامعة أكسفورد البريطانية مايكل أكولادي قائلا إن مجيء الدكتور شوقي علام من دولة مهمة مثل مصر لزيارة الجامعة، يعني الكثير.. فهو أمر مهم ونقف عنده كثيرا لأنه يساعدنا في معرفة أفكار وطريقة تفكير مختلفة.. خاصة ان لـ علام دورا مهما في العالم الإسلامي كمفتٍ للديار المصرية
زيارة شوقي علام إلى أكسفورد تعد فرصة كبيرة لمعرفة الدين الإسلامي وإعطاء بعض النصائح التي تساعد على جعل حياة الطلاب أكثرسعادة، كانت زيارة بلورت وأكدت علي الكثير من المعاني العظيمة وعن سماحة الاسلام وانه دين محبة وسلام خاصة حديثه في جامعة اكسفورد، وهي أقدم جامعات بريطانيا السبع العتيقة، بل من أهم وأقدم جامعات العالم ورابع أفضل جامعة في العالم؛ فقد احتلت أكسفورد المركز الرابع في تصنيف التايمز للتعليم العالي..
شكرا للصديق والاعلامي المتميز حمدى رزق علي التغطية الخاصة التي قام بها للزيارة وعلى كل حواراته الذكية الجميلة مع فضيلة المفتي من خلال برنامجه نظرة على قناة صدى البلد حوارات واضحة وصريحة ووطنية وموضوعات مهمة ،تحية له ولفضيلة المفتي د. شوقي علام.
أتمنى أن تكون هناك زيارات أكثر من المفتي وأعلام الدين الإسلامي إلى العالم الغربي ليشرحوا سماحة الدين الإسلامي وحقيقة هذا الدين.