أظهر استطلاع رأي استقرار شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مايو الجاري إذ بلغت 41% من الآراء الإيجابية مقابل 45 % لصالح رئيسة الوزراء الجديدة إليزابيث بورن التي تتمتع بقدر أقل من الآراء الإيجابية مقارنةً بأسلافها في بداية حياتهم السياسية في مقر رئاسة الحكومة ب"قصر ماتينيون".
وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "إيفوب" لصالح صحيفة "لوجورنال دي ديمانش" الفرنسية، إلى أنه بعد شهر من إعادة انتخابه، لم يكن هناك تأثير معزز لرئيس الدولة الذي أبدى 58 % من المستطلعة آراؤوهم عدم رضائهم عن أدائه فيما امتنع 1% عن المشاركة في الاستطلاع.
ويتقدم ماكرون قليلا على بورن حيث أبدى 45% ممن شملهم الاستطلاع رضاهم عن أدائها كرئيسة الحكومة، فيما أبدى 43 % عن عدم رضاهم وامتنع 12 % عن إبداء آرائهم. وأُجري هذا الاستطلاع عبر الإنترنت والهواتف في الفترة من 17 إلى 25 مايو الجاري على عينة شملت 1.946 مواطنًا فرنسيًا، وفق نظام الحصص، فيما يتراوح هامش الخطأ بين نقطة واحدة و2.3 نقطة.