قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردًا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، التي ادعى فيها "أن القدس ستبقى مدينة موحدة".
وأضاف: أن القدس بمقدساتها ليست للبيع، وأن السلام لن يكون بأي ثمن، وأن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد أبو ردينة، في بيان صحفي اليوم/الأحد/، على أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، لن يتحقق ما دامت إسرائيل تواصل حربها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام ولا تلتزم بها.
ونبه إلى أن الطريق الوحيدة لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن التصريحات الإسرائيلية لن تعطي الشرعية للاحتلال على مدينة القدس، وان الاحتلال إلى زوال.. مُطالبًا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية بتحمل مسئولياتهم، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والكف عن التعامل بازدواجية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد حذر اليوم، من سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس الشرقية المحتلة.. وقال: إن "إسرائيل تلعب بالنار بلا مسئولية وبتهور شديد من خلال السماح للمستوطنين بتدنيس المقدسات في القدس المحتلة وتصعيد عمليات القتل".