تمر عشرات السنين نشاهد خلالها أجيالا مختلفة وكل جيل ينافس ما قبله على تحقيق الإنجازات من بطولات و القاب تفتخر بها جماهيره وشعبه لا سيما و الأهلي الذي سطر اسمه من ذهب فلا تجد بطولة أفريقية إلا دوّن اسمه عليها ليس كبطل فقط بل كحامل الأرقام القياسية وينافس نفسه من أجل تحطيمها ..

نمسك الخشب فهذه البطولات لم تأت من فراغ أو من هفوات تحكيمية أو فساد كما يحلو للبعض وهم من عجزوا على اللحاق بركب الفارس الأصيل ومنافسته على الألقاب ومن يقل غير ذلك ما هو إلا أفاق وكاذب، فكيف يحطم نادي البطولات محليا وقاريا وعالميا.

ولا أريد شرحا لما ذكرت فالعالم يعرف الأهلي كما نعرفه نحن ويعرفه آخرون ضاقوا ذرعا بسبب تفوقه المستمر فهم يجهلون قيمة ومكانة النادي في قلوب كل من يعشقه سواء كان لاعبا أو مسئولا أو مشجعا ..

الأهلي جعلنا نعتز ونفتخر بوجوده بيننا فهو باسم الكرة المصرية التي تعاني الأمرّين كى تصل للمونديال أو تستعيد كأس الأمم الذي تعود عليها الفراعنة ودلعهم وهم يتوجون به لثلاث بطولات متتالية لا يفعلها إلا الرجال ولن يفعلها غيرهم للتسابق الرهيب بين منتخبات القارة التي تدرك أن عالم الاحتراف يلعب دورا كبيرا في وصول المنتخبات إلى المستوى العالمي ..

الأهلي يساعد نفسه بنفسه فهو يتفوق على الجميع وأصابهم في مقتل كونه أسد البطولات المحلية والقارية.

 
نهائي دوري أبطال أفريقيا لم يعرف بطلا لثلاث بطولات متتالية وبإذن الله يفعلها ليدخل اللاعبون والمدرب والنادي موسوعة تحقيق الأرقام كأول ناد يحقق الثلاثية المتتالية كما فعلها ريال مدريد ...

سيناريو الأداء أمام الرجاء قد يتكرر، فالهجوم أفضل وسيلة للدفاع والأهلي. يحيد اللعب تحت ضغوط كبيرة  نتمنى من قلوبنا وبدعوات صادقة ان يوفق الله عز وجل رجال  الأهلي ويحقق الفوز بلقب البطولة الحادية عشرة لمصر التي هى فوق الجميع.